الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني ، رئيس نادي الشارقة

أشار الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني ، رئيس نادي الشارقة ، إلى أن سوء تقدير الحكام لعدد من حالات اللعب عند إدارة المباريات يكلف خزائن الأندية الكثير ويهدر الجهود.
وقال: "نحن لا نشكك في كوادرنا فكل حكامنا نزيهين ولا شك في ذلك، لكن ليس كلهم مثل الحكم المونديالي علي بوجسيم وطالب بالاستعانة بالحكم الأجنبي في إدارة بعض المباريات، خاصة وأن المنظومة تضم مدربين أجانب ولاعبين أجانب، وتساءل ما المانع من الاستعانة بحكم أجنبي، وعندما نطالب بحكام أجانب فإننا ننظر لكفاءتهم لا جنسيتهم ويكونوا ذوي مستوى جيد ليتعلم منهم الحكام المواطنون".
كما أوضح الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني في مداخلة له مع برنامج "ملاعبنا" ، والذي يقدمه الزميل علي الظبياني على قناة الشارقة الرياضية الأربعاء ، وجود مئات الملايين تصرف على كرة القدم، وهناك استعانة بلاعبين أجانب يكبدون الأندية الكثير من الأموال، في حين الاتحاد لا يزال يفرض على الأندية حكامًا مواطنين.
وتابع "أنا أتحدث بصفتي شخصية رياضية محايدة وأهدف للصالح العام، لأن المسؤولين كافة عن الأندية يخشون التحدث عن التحكيم خوفًا من تحامل الحكام على أنديتهم".
وأكمل الشيخ عبدالله آل ثاني : "نحن لا نشكك في نزاهة أي حكم، ولكن العقلية وردة الفعل في الملعب للحكام والشد العصبي الذي يكون عليه لا تساعده في اتخاذ القرار، نفس الضغوط الموجودة على الحكم موجودة على اللاعبين أيضًا ، ولا يجوز لسوء تقدير حكم أن أخسر لاعب يُصرف عليه الكثير".
وعقب رئيس نادي الشارقة على كلمة رئيس لجنة الحكام الدكتور خليفة الغفلي بأنه تولى المهمة دون أن تكون هناك أية قاعدة بيانات عن الحكام الحاليين في الاتحاد بقوله: "هذه تعتبر فضيحة في حق اتحاد الكرة إذا كان بالفعل لا توجد قاعدة بيانات عن الحكام المتواجدين فيه، فهذه أولى أبجديات العمل ، ولا بد من أن تجد هذه النقطة أهمية كبيرة لدى مسؤولي الاتحاد ولجنة الحكام خلال الفترة المقبلة لكونها تساعدهم على أداء مهمتهم. 
وأضاف الشيخ عبدالله آل ثاني، "أسوأ رياضة موجودة في الدولة هي كرة القدم ويجب على رئيس الاتحاد مروان بن غليطة تنقيحها بالكامل، ونحن نثق به".
كما تطرق الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني إلى بعض القضايا والنقاط الرياضية ، فقال: تلاحظ خلال الآونة الأخيرة أن انتماءات الأعضاء في لجان الاتحاد تمنعهم من اتخاذ قرارات في حق أنديتهم، وتساءل هل يعقل أن تعاقب أندية آسيويًا ويتم السكوت عنها محليًا دون أية عقوبة ، ولا حتى لفت نظر، لا بد من وجود نزاهة وشفافية ونسيان الانتماءات لحل المشاكل الموجودة، ونتمنى أن يكونوا عند حسن ظن الجماهير والرياضيين.
واستطرد : "للأسف الشديد لا يتم الحديث عن مثل هذه الأمور، وأحمد الله على وجود بعض الأقلام النظيفة والجريئة في الوقت الذي غابت فيه عن الساحة الصراحة وكل يخاف على وظيفته ومركزه".
وأردف : "يشاهدون الخطأ ولا يحركون ساكنًا وللأسف يتغاضون عن ذكرها، ويطبلون للمخطئ وهذا سبب انهيار رياضتنا، وللأسف أصبحت الرياضة والاتحادات من سيئ إلى أسوأ، وتلك مشكلة".
ولفت إلى وجود إهمال كبير في عدد من الاتحادات الرياضية، وبعضها توجد فيه اختلاسات ومع ذلك يتم التكتم عليها ، والاتحادات من سيئ إلى أسوأ ، مضيفًا "أتمنى من مسؤولي الرياضة في الدولة متابعة الأحداث ومثل هذه الأمور وسرعة علاج الخلل القائم في العمل الرياضي حتى لا يكون له تأثير سلبي على التطور الرياضي المنشود".