دبي – صوت الإمارات
خرج المنتخب الوطني للشباب مواليد 1999، بنتائج إيجابية وجيدة من معسكره الأخير في مملكة البحرين، حيث عاد المنتخب إلى الدولة، بعد خوضه لمباراتين وديتين، تمكن من تحقيق الفوز بالأولى بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وفي الثانية برباعية نظيفة أمام نظيره البحريني.
من جانبه، أكد جمال الحساني، المكلف بتدريب المنتخب، أن المعسكر البحريني كان جيداً وناجحاً من الناحية الفنية، حيث طبق اللاعبون الخطط والجمل التكتيكية التي تم الاتفاق عليها أثناء المعسكر في المباراتين على أكمل وجه.
ففي المباراة الأولى التي انتهت بفوزنا بثلاثة أهداف دون رد، أتيحت لنا الفرصة بإشراك كل القائمة المشاركة في المعسكر، والتي ضمت 20 لاعباً، وتم إشراك جميع اللاعبين، كونها فرصة جيدة للوقوف على الجاهزية الفنية والبدنية لهم.
وفي الودية الثانية، نجحنا في إشراك 18 لاعباً خلال شوطي المباراة، حيث تم استبعاد لاعبين فقط، نتيجة تعرضهما للإصابة البسيطة، وحققت التجربتان النتيجة المأمولة منهما، كهدف لبرنامج المعسكر الخارجي، والذي بدأناه من يوم الجمعة الماضية.
وتابع الحساني، أن الأبيض الشاب سيشهد استقراراً في تشكيلته الأساسية في الشهر المقبل، وصولاً إلى التشكيلة النهائية مع اقتراب التصفيات الآسيوية، والتي ستنطلق أواخر أكتوبر القادم، مشيراً إلى أن الأبيض سيبدأ تجمعه الداخلي المقبل يوم 23 فبراير في مقر اتحاد الكرة بالخوانيج، يخوض خلاله مباراة ودية أمام نظيره العُماني في الـ 25 فبراير الجاري، على أن ينتهي التجمع بعد خوض هذه المباراة.
بدوره، أكد راشد عامر رئيس مراكز التدريب في اتحاد الكرة، والذي رافق المنتخب خلال فترة وجوده في البحرين، أن المنتخبات السنية بحاجة ماسة إلى التجمع الدوري والمستمر من فترة إلى أخرى، على ألا تطول هذه الفترة، حتى وإن كانت هذه التجمعات قصيرة وسريعة، كيلا يفقد اللاعب حاسة الانسجام مع زملائه، بالإضافة إلى أن التجمعات والمعسكرات والإكثار من لعب الوديات، يحافظ على مستوى اللياقة البدنية والمهارة الفنية لدى اللاعبين.
مشيراً إلى المنهجية الفنية المتبعة في الاتحاد، تهدف دوماً إلى إيجاد آلية للتواصل بين مدربي المنتخبات الوطنية السنية، ومدربي الأندية، بالإضافة إلى مدربي مراكز التدريب التابعة للاتحاد، لأن ذلك يصب في المحصلة النهائية لمصلحة كل الأطراف.