أكد البطل الاولمبي محمد ايهاب أنه توقّع الفوز في الألعاب الأولمبية  حتى بعد وفاة ابنه وشقيقه ، مشيرًا الى أنه كان يتمنى أن يشاركوه الفرحة ويشاهدوا فرحة الكل المصري به وبنجاحه التي عمت أرجاء الجمهورية

وأشار ايهاب إلى أن "شقيقي الذي توفي هو الاكبر  كان قدوتي، و يعمل طبيبًا صيدليًا ، توفي في حادث سيارة قبل زفافة بيومين، وقتها شعرت بالوحدة التي جعلتني اتوقف مع نفسي قليلًا "أكون أو لا أكون"، وتعرضت بالفعل للهزيمة خلال احد التدريبات من زميل لي في الفيوم في البطوله المحلية ولكن جاءت والدتي واشقائي ليحمسوني مرة أخرى ويكونوا بجواري، حتى وقفت على قدمي وسافرت الى بطولات عدة وحققت ميداليات فة بطولات الناشئين وأفريقيا وبطولة العرب"، مشيرًا الى أن ابيه أخبره أنه سيكون اللاعب رقم 1 في اللعبة موصيًا اياه بأن يكون على قدر المسؤولية.

وأضاف ايهاب أنه "تعرّض في عام 2012 لعمل تحليل محلى فتبين وجود مادة محظورة من قبل الاتحاد الدولي وصدر قرار بايقافي عامين  ، وقمت بتناول بعض الادوية وفي نفس الوقت كنت اقوم بعمل تمرينات بشكل مستمر ، وتمكّنت من الانتهاء والحصول على الشهادة الجامعة والخدمه العسكرية"،  تم رفع الايقاف عام 2014  ووقعت للمؤسسة العسكرية بالاسماعيلية وأخذت معسكر مغلق  لمدة 4 أشهر .

وكشف ايهاب أنه تعرض إلى بعض الاشاعات والمحاربة من بعض الحاقدين، مضيفًا: "لم أنظر اليهم واستمريت في طريقي لارفع راس بلدي واحقق وصيه والدي، أهدي هذا الفوز الى شعب مصر العظيم والرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسة العسكرية والى روح والدي رحمة الله عليه والى أمي الحبيبة وأشقائي جميعا ."