القاهرة - شيماء مكاوي
توجهت أنظار المشتركين في برنامج "أراب غوت تالنت" على قناة "أم بي سي مصر"، إلى الجمهور الذي بات في يده الكلمة الأخيرة، وينتظر الجميع خبر التأهل إلى التصفيات أو الاستبعاد، بين لحظات حيرة فعلية عاشتها لجنة التحكيم لتختار التي أعطتها الفرصة سابقاً، وبات عليها غربلتها واختيار 40 موهبة فقط منها، هي الأجدر بأن تكمل رحلتها إلى النهائيات، لتقف في العروض المباشرة من الموسم الرابع.
في الحلقة السادسة والأخيرة من الاختبارات، أربعة مشتركين فقط كانوا مطمئنين إلى انتقالهم إلى التصفيات، هم الذين استفزوا بموهبتهم المميزة لجنة التحكيم على استخدام "البازر الذهبي". وكان أحمد حلمي أول من استخدمه، حين نقل فريق "Tiesto Robot" المؤلف من شابين مصريين إلى نصف النهائيات، تبعته نجوى كرم بنقلها المصرية ياسمينا صاحبة الصوت المميز، بعدها حان دور ناصر القصبي الذي صوت لفريق "التخت الشرقي" الفلسطين، وانتهى مع العميد علي جابر بتصويته للبنانية نادية قزي لاعبة "البيانو" المحترفة.
وقبل إعلان النتائج، استقبلت اللجنة المزيد من المواهب، زادت من حيرتها، وجعلت الاختيار أكثر صعوبة. وكان أول الذين حصدوا إعجاب اللجنة بالإجماع فريق "طرب عالحطب" من الأردن، والمؤلف من شابين وفتاتين. غنى الفريق أغنيات خفيفة بأسلوب خاص على طريقة Acapella"" (استبدال الآلات الموسيقية بالصوت البشري). واستحقت إعجاب اللجنة أيضاً الصديقتان كارن وتلما من لبنان، وهما تهويان الرقص الحديث وقدمتا لوحة تعبيرية مؤثرة عن صعوبة الوداع وفرح بقاء أقرب الناس مع بعضهم البعض.
وكان المشترك التالي الذي لفت انتباه اللجنة، هو اللبناني معن حمادة من لبنان، الذي حصد 16 مليون متابع على "Youtube"، بعزفه المتميز على "البيانو"، يوم قدم وصلة من العزف في أحد مطارات العالم، وخطف 4 أصوات إضافية من اللجنة.
ونال المشترك رجا ريس من لبنان بعرضه الذي جمع آلة "السكسفون" والغناء، على قناعة اللجنة، واستمرت الحلقة مع "Break Dance"، وفريق "Prizon Break Rockerz"، المؤلف من 9 شبان من الجزائر وتونس والمغرب والسعودية، وبينما خرج الفريق بـ "3 نعم" من اللجنة، لم يقنع نجوى بموهبته. وخلافاً لهذا الفريق، استطاع المشترك عبد الله بلعباس من الجزائر لفت الأنظار إلى عرض حر بـ" ترقيص الفوتبول"، فأدهش اللجنة بفرادة حركته ومستوى أدائه المحترف. وأطل حسين الدرويش من العراق، ليقدم بخفّة مشهداً مسرحياً إيمائيّاً، استحق "4 نعم"، واستطاع أن يلفت انتباه اللجنة بحركاته الدقيقة وسير قصّته الصامتة، التي مزجت البسمة بالدمعة.
وشاءت الظروف بأن يجتمع سفيان وسفيان في كواليس "Arabs Got Talent"، صديقا الطفولة الجزائريان قررا التقدم إلى الاختبارات والكشف عن مواهبهما الاحترافية. جاء كل منهما من بلد، واجتمعا في البرنامج، فأحدهما وصل من أميركا وقدم عرضاً بـ"طابة الكريستال"، والثاني من فرنسا بمشهد تعبيري مميز، وحمل اسم "سفيان تياك". وقد اجتاز الاثنان الاختبار بنجاح وخرج كل منهما بـ "4 نعم". وكالعادة، لم تخلُ الحلقة من العروض الطريفة والمشتركين المخدوعين بمواهبهم، وهؤلاء الذين لم يحصلوا على فرصة الـ" نعم" من اللجنة، كي لا تُحرم المواهب الفعلية من الانتقال إلى المراحل المتقدمة من البرنامج.