فولكس فاغن

أقر أوليفر شميت المسؤول بشركة فولكسفاجن بذنبه أمام محكمة أمريكية في ديترويت فيما يتعلق بفضيحة انبعاثات الديزل التي كلفت الشركة الألمانية ما يصل إلى 25 مليار دولار.

وفي اتفاق تفاوضي لتخفيف العقوبة سيواجهه شميت السجن ما يصل إلى سبعة أعوام وغرامة ما بين 40 و400 ألف دولار بعد الإقرار بالتآمر لتضليل الجهات التنظيمية الأمريكية وانتهاك قوانين حماية البيئة. سيصدر الحكم على شميت في السادس من ديسمبر.

وفي مارس أقرت الشركة بذنبها في ثلاثة اتهامات بموجب اتفاق تفاوضي آخر واعترفت بتثبيت برنامج كمبيوتر سري في سياراتها للتملص من اختبارات الانبعاثات.

ووجه مدعون أمريكيون تهما لثمانية مسؤولين سابقين وحاليين في الشركة الألمانية العملاقة حتى الآن.

وفي وقت سابق من العام الجاري واجه شميت 11 اتهاما وقال مدعون اتحاديون إنه قد يصدر بحقه حكما بالسجن ما يصل إلى 169 عاما. وفي الاتفاق التفاوضي على تخفيف العقوبة، وافق المدعون على إسقاط معظم التهم وقبل الرجل أن يتم ترحيله في نهاية مدة السجن. كان شميت مسؤولا عن المكتب البيئي والهندسي في مدينة أوبورن هيلز بولاية ميشيجان حتى فبراير شباط 2015 حيث أشرف على الأمور المتعلقة بالانبعاثات.