أغلقت السلطات في البرازيلية شركة لصناعة السيارات الفارهة بعد اكتشاف أن أصحابها باعوا نسخا مزيفة من سيارات فيراري ولومبورجيني لعملائها. كما ألقت الشرطة البرازيلية القبض على صاحب الشركة وابنه.

وذكر موقع "موتور تريند" المتخصص في موضوعات السيارات أن شركة "أوتوس فيبرا كاستمز" تعمل منذ 11 سنة في إنتاج نسخا غير حقيقية من السيارات الشهيرة القديمة باستخدام الألياف الزجاجية.

ويتراوح عمل الشركة بين إنتاج الجيل الأول من السيارة الأمريكية "شيفروليه كورفيت" والسيارة "بورش 356" إلى السيارة الأحدث "فيراري إف 430" والسيارة "لومبورجيني هوراكان".

وتبيع الشركة النماذج المقلدة من هذه السيارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسعر يتراوح بين 45 ألف دولار و60 ألف دولار. ورغم أن هذا السعر يبدو مرتفعا بالنسبة لنموذج مقلد لسيارة، فإنه يصبح قليلا في ضوء أن السيارة الجديدة من طراز "هوراكان" تباع بسعر يبدأ من 200 ألف دولار.

في الوقت نفسه فإن إنتاج هذه النماذج المقلدة عملية مكلفة، حيث تحتاج الشركة إلى إنتاج قالب خاص لشاسيه كل سيارة ولأغلب مكونات السيارة. كما أن جسم السيارة المصنوع من الألياف الزجاجية مذهل أيضا.