الشرطة الفرنسية تفجر سيارة "بورش"

قامت شرطة مكافحة الإرهاب بالعاصمة الفرنسية "باريس" بتفجير سيارة بورش فاخرة تقدر قيمتها بنحو 90 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 2 مليون جنيه مصري، وجاء ذلك بعد أن قام مالكها، وهو شاب فرنسي في الخامسة والعشرين من عمره، بصفها بشكل غير قانوني خارج ملهى ليلي.

وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مالك السيارة "أوليفييه" كانت متواجدا في ملهى بمنطقة "سانت جيرمان دي بري" بالعاصمة الفرنسية الخميس الماضي، وتناول كمية كبيرة من الكحول تجاوزت الحد القانوني، لذلك قرر ترك سيارته ماركة "بورش بورش كاريرا S" أمام الملهي فيما كانت أضواؤها مشتعلة، وعاد إلى منزلها في سيارة أجرة. وقامت دورية شرطة باستدعاء خبراء المفرقعات وقوات مكافحة الإرهاب، الذين قاموا بتفجير السيارة الرياضية.

ونقلت الصحيفة عن مالك السيارة "أوليفييه" قوله إنه لم يكن عليه صف السيارة في ذلك المكان، مضيفا أن الشرطة أبلغت وكالة تأجير السيارات التي اتصلت به بدورها؛ وشرح "أوليفييه" الموقف لهم واعتذر عن صف سيارته بذلك الشكل، ثم توجه على الفور لاحضارها، لكنه وصل متأخرا، ليجد أنه تم تفجير سيارته بالفعل.

والجدير بالذكر أن "باريس" تشهد حاليا حالة طوارئ في أعقاب تعرضها لسلسلة من الهجمات الإرهابية التي شنها تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، ويعني ذلك قوات تنفيذ القانون يمكنها اتخاذ إجراءات استثنائية للتعامل مع أي نشاط مثير للريبة.