واشنطن ـ يوسف مكي
عند الدخول إلى غرفة الفندق، من المغري التوجه إلى الميني بار، حيث شرب فنجان من القهوة، أو مداهمة مستلزمات الغرفة التي يتم توفيرها لك، ولكن قبل كل شيء هناك العديد من الأشياء التي يجب معرفتها.
من المرجح أن تكون الغرفة نظيفة وفخمة، ذلك ما تعتقده أنت، ولكن على العكس، كن حذرًا من أجهزة التحكم عن بعد الخاصة بالتلفزيون ومفاتيح الإضاءة، فقد كشفت دراسة أجرتها جامعة هيوستن أنَّ أكثر الأماكن امتلاءً بالبكتريا والجراثيم هي تلك الأجهزة، فهي الأقل تنظيفًا.
وأوضحت النتائج أنَّ في بعض الحالات، تحتوي على بكتريا أكثر من مراحيض الحمام والمصارف.
وكشفت بعض المقاطع المصورة أنَّ خادمات الفندق لا يغسلن الكاسات بالصابون، فقط بالماء ثم مسحها بقطعة قماش، التي سبق أن استخدمت في تنظيف الغرفة، فمن الأفضل استخدام المياه المعبأة في زجاجات، أو طلب أكواب بلاستيك آمنة من الاستقبال.
ويجب الحذر عند استخدام البطانيات، نظرًا لعدم وجود بعض أماكن للجلوس في الفنادق، يصبح السرير هو المكان الذي يجلس فيه الناس، يتناولوا الطعام ويقومون بأنشطتهم الحميمية، حتى إنَّ بعض الأمهات يغيرن حفاظات الأطفال على البطانيات، لذلك من المستحسن التأكد من نظافة البطانيات قبل استخدامها.
لا تفترض أن كل شيء مجاني، يعتقد النزلاء أنَّ قبعة الدش في الفندق والبسكويت، والأقلام والكراسات وغيرها دون مقابل، حيث يجب أن يبقى كل شيء في مكانه.