إصابة أول قطة بفيروس كورونا

قال مسئولون إن قطة فى بلجيكا أظهرت نتائج إيجابية لإصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بعد إصابتها بالجرثومة القاتلة من صاحبها المصاب، وأوضح مسئولو الصحة، فى مؤتمر صحفى، أن الحيوانات الأليفة المريضة فى لييج أظهرت نتائج إيجابية بعد ظهور أعراض كلاسيكية لـ COVID-19 - بما فى ذلك صعوبة فى التنفس - بعد أسبوع من مرض مالكها لأول مرة.

وفى حين أن هذا هو أول إصابة معروفة لقط، فقد كان اختبار كلبين فى هونج كونج سابقًا إيجابيًا - مع وفاة كلب صغير طويل الشعر يبلغ من العمر 17 عامًا، والذى مات بعد عودته إلى المنزل من الحجر الصحى.

أما القطة المصابة فإنها تعانى من الإسهال وتتقيأ وتعانى من مشاكل فى التنفس، وقال البروفيسور ستيفن فان جوت، إن الباحثين وجدوا الفيروس فى براز القطة، كما قالت صحيفة بروكسل تايمز، إنه لم يتم تقديم أى معلومات عن ظروف القطة أو مالكها، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

وفى غضون ذلك، تصر منظمة الصحة العالمية على أنه لا يوجد دليل على أن كلبًا أو قطًا أو أى حيوان أليف يمكنه نقل COVID-19 إلى البشر، فيما شدد "فان جوتشت"، أيضًا، على أن قضية لييج يبدو فيها أن المالك هو الذى أصاب حيوانه الأليف بالمرض.

وقال - بحسب ما نقل عن الصحيفة البلجيكية - "نريد أن نؤكد أن هذه حالة معزولة.. إن خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان ضئيل للغاية"، كما أبلغ المجلس الوطنى البلجيكى لحماية الحيوان (CNPA) الصحيفة أنه لا يوجد تهديد معروف من الحيوانات الأليفة.

وقالت الوكالة: "الحيوانات ليست ناقلات للوباء، لذلك لا يوجد سبب للتخلى عن حيوانك"، بينما تنصح الملاك "بعدم فرك أنوفهم أمام حيواناتهم الأليفة"، وقال المسؤولون فى المؤتمر الصحفى، إنه بالإضافة إلى القطة، تأكد إصابة 7284 شخصًا بفيروس كورونا فى بلجيكا، مع ما يقرب من 300 حالة وفاة.