برلين – صوت الإمارات
اكتشف علماء في فيزياء النجوم من ألمانيا والولايات المتحدة وكندا ثقبا أسود مفرط الكتلة يساوي وزنه 15.5-18.5 مليار ضعف وزن الشمس.
ويقع هذا الثقب الأسود في برج النهر في موقع مجرة NGC 1600 الإهليلجية على بعد 200 مليون سنة ضوئية من الأرض.
ويزيد نصف قطر الثقب الأسود المذكور عن المسافة بين الشمس وكوكب بلوتو ثمانية أضعاف. ويقع الثقب الأسود المكتشف في داخل النواة المتخلخلة لمجرة NGC 1600 . ويكون الفضاء المحيط بهذا الثقب الأسود خاليا من أي أجسام فضائية لأن هذا الموقع الكوني المتميز بقوة جاذبيته المفرطة ابتلع، على الأرجح، كل الأجسام الفضائية التي كانت موجودة على مشارفه. وبرأي العلماء أن ذلك الثقب الأسود قد يكون تشكل منذ نحو 13 مليار عام ومن المحتمل أن يكون ذلك حدث نتيجة لاندماج مجرتين اثنتين.
ويعتبر علماء الفلك الثقب الأسود الواقع في مجرة NGC 4889 في الوقت الراهن أثقل ثقب أسود في الكون حيث يساوي وزنه وفقا لتقديرات مختلفة حتى 21 مليار ضعف وزن الشمس.
وتعتبر الثقوب السوداء ثقيلة إذا زادت كتلتها عن كتلة الشمس 100 ألف ضعف فما فوق. وكقاعدة تقع هذه الثقوب السوداء في معظمها في المراكز النشِطة للمجرات الكبيرة. فيقع مثلا ثقبان أسودان متميزان بكتلة مفرطة في مركز مجرة درب التبانة وفي مركز سديم اندروميدا. ويتوقع الباحثون اندماجهما مع تشكيل ثقب واحد بعد مرور نحو 4 مليارات عام.