فيسبوك

كشفت شركة فيسبوك مؤسسة موقع التواصل الإجتماعي الأشهر عالميًا، عن تورط لأطرافٍ روسية لا يشترط أن تكون رسمية، في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت أحداثها العام الماضي، وأوصلت الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب لمقعد البيت الأبيض بعد فوزه على منافسته العنيدة، هيلاري كلينتون. 

وقال موقع "زيرو هيدج" الأمريكيـ أن تصريحات وخطابات دونالد ترامب كانت خلال حملته الانتخابية تصب في جانب لا يعادي روسيا، ويعمل على التقارب معها وحل الخلافات القديمة، والوصول ربما لدرجة الحلفاء.  وقالت شركة إدارة موقع فيسبوك، أن بعض الإعلانات التي اشتراها الروس على فيسبوك العام الماضي روجت لمناسبات خلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية. وأضافت فيسبوك إن إغلاقها صفحات تابعة للروس تضمن وقف "العديد من المناسبات التي تم الترويج لها".

ولفت الموقع إلى ما أعلنته الشركة عن الطريقة التي تورط فيها الروس الذين قد لا يكونو أطراف رسمية، أن عمليات إلكترونية انطلقت من روسيا، نشرت آلاف الإعلانات على الفيسبوك للأمريكيين، تضمنت آراء مثيرة للانقسام بشأن موضوعات مثل الهجرة والعرق وحقوق المثليين على الموقع خلال فترة عامين حتى مايو 2017.

وأشار الموقع إلى أنه بهذا يكون الروس قد دسوا السم في العسل، حيث أغروا موقع فيسبوك بـآلاف الإعلانات المدفوعة، مقابل نشر خطتهم بزرع الانقسام، دون أن يدرك مديروا الشركة المشغلة للموقوع الأشهر عالميًا للخطة الروسية المؤيدة لترامب.