واشنطن - صوت الامارات
رغم أن شركة (شاومي) Xiaomi دخلت السوق المصري منذ فترة وجيزة مقدمة عدد من الهواتف المحمولة التى بدأت في الآونة الأخيرة تحقق شهرة بين الشباب حيث أن الشركة تقدم من خلال منتجاتها إمكانيات كثيرة وبسعر معقول، في متناول يدهم، إلا أن ما يجهله الكثيرون أن هواتف شامي من أكثر الهواتف التى حققت أنفجارات خلال العام الماضي 2017 حتى في دولة المنشأ الصين.
ويعد شهر يوليو ذروة انفجارات شاومي أو ذكرى لانفجار هاتفها شاومي ريد مي نوت 4، خارج الصين، في نفس هذا التوقيت من العام الماضي حيث بدأت أزمة هاتف شاومي الحديث وقتها مع الانفجارات، وتعرض "الفجر" في التقرير التالي أهم الانفجارات لهاتف Xiaomi .
فمع بداية العام الماضي 2017 تلقت شركة شاومي خبراً غير سار بعدما انفجر أحد هواتفها الذكية داخل احد الفصول الدراسية في الصين , حيث تلقت الشركة خبرا عن انفجار هاتفها الذكي Xiaomi Mi 4 داخل احد القاعات الدراسية اثناء شحنة .
ووفقا لاحدى التقارير الصادرة من موقع " gizmochina " فإن احد الطلاب اثناء دخولة إلى قاعة الفصل الدراسي قام بتوصيل هاتف Xiaomi Mi 4 في الشاحن , ليسمع بعد ذلك حاله الانفجار للهاتف , والتي بينت احتراق البطارية بشكل كامل مما أدى إلى ذوبان الغطاء الخلفي للهاتف المصنع من البلاستيك , ولحسن الحظ ان لم تسجل اي اصابات.
وكانت الواقعة الثانية لنفس الهاتف في دولة الهند يوم 17 يوليو 2017 بأحد متاجر الهواتف الذكية ، إنفجار أخر لهاتف Xiaomi Redmi Note 4 أثناء تغيير شريحة الإتصال.
ولم يكن الهاتف موصل بالشاحن أثناء الإنفجار حسب ما ذكر صاحب الهاتف فى الشكوى التى تقدم بها ضد الشركة حيث قام بتقديم شكوى مرفقة بفيديو تم تسجيله بكاميرات المراقبة بالمحل والذى يظهر من خلاله إنفجار الهاتف ولكن لحسن الحظ لم يصب أى شخص بأى ضرر كما سترون بهذا الفيديو :
وذكرت التقارير أن الشركة قامت بالكشف عن الهاتف للتعرف على السبب الرئيسى للإنفجار وكان السبب هو إستخدام شاحن غير أصلى وأيضا وجود علامات أضرار مادية للهاتف والذى تسبب بخلل فى البطارية وقد أعلنت الشركة عن عدم مسؤليتها عما حدث فقد قامت بالنصح بعدم إستخدام أى شاحن أخر غير الشاحن الأصلى للهاتف.
بالطبع الفيديو ، الملتقط بواسطه كاميرا المراقبة ، لم يحدد نوع الهاتف عن قرب ، ولا سبب الاشتعال ، الا ان المقطع بالكامل غريب للغاية ومدهش بشده ، حيث لا يوجد اي سبب ظاهر امامنا يستدعي هذا الانفجار، ولحسن الحظ لم يصاب احد بأذى من جراء هذا الانفجار ، الذي يبدو مرعبا الى حد بعيد.