واشنطن - صوت الإمارات
الكويكبات وغيرها من الحطام الفضائية صراع آخر يجري في الطبيعة بعيدًا عن أعيننا ولكننا نشعر بتأثيره حتمًا، وبالتأكيد هذا التأثير يصبح أقرب عندما يصطدم الكويكب مباشرًة بكوكب الأرض، وهذا ما يتنبأ العلماء بوقوعه خلال الأيام المقبلة.وأشار علماء الفضاء ومتتبعو حركة الكويكبات أن هناك كويكب من المحتمل أن يستهدف الأرض خلال الساعات القادمة بحجم كيلومتر واحد، وهو يكفي لإرسال البشر مرة أخرى إلى العصور الوسطى.
ويقدر متتبعو الكويكبات: إن حوالي 100 طن من الحطام المداري تنتشر في الكوكب كل يوم، كما تصطدم النيازك الصغيرة وجزيئات غبار الفضاء بأمان في الجو وتحترق قبل أن تصل إلى الأرض، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.قال خبير الكويكبات "تيت" مدير مركز سبيس جارد في بوويز، إن كويكب يبلغ عرضه 0.6 ميلًا (كيلومتر واحد) قادرًا على إرجاعنا إلى قرون عديدة في الماضي، موضحًا: "كويكب بحجم كيلومتر واحد سيعيدنا إلى العصور الوسطى، ولكن العصور الوسطى بأسلحة آلية".وأكد علماء الفلك أن الصخور الضخمة هي خطر محتمل، ومن المتوقع أن يصطدم الكويكب بالأرض اليوم 15 فبراير خلال الساعات المقبلة، فيما تعمل وكالة "ناسا" الامريكية للفضاء حاليًا على دراسة الوضع قبل اصطدام الكويكب، ومدى تأثيره على الأرض.