الفيسبوك

خضعت الكيفية التي تتعامل بها الفيسبوك مع بيانات المستخدمين إلى تدقيق مكثف في الأونة الأخيرة عقب فضيحة إساءة استخدام بيانات المستخدمين التي اندلعت قبل بضعة أسابيع.

لم يكن التوقيت مثاليًا للشركة عندما تم اكتشاف أن الشبكة الاجتماعية كانت تخزن مقاطع الفيديو التي صورها المستخدمون ولكن لم يتم نشرها عندما سمحت للمستخدمين بتصوير مقاطع الفيديو مباشرة على الفيسبوك من أجل نشرها على حائط أحد الأصدقاء.

كانت الفيسبوك تقوم بتخزين مقاطع الفيديو حتى إذا قرر المستخدم عدم نشرها بعد التسجيل.

وقد اعتذرت الآن عن ذلك ووعدت بحذف مقاطع الفيديو هذه.

في بيان رسمي تم تقديمه إلى مجلة New York Magazine، صرحت الفيسبوك بالقول : "لقد حققنا في تقرير مفاده أن بعض الأشخاص كانوا يشاهدون الفيديوهات المسودة القديمة عند الوصول إلى معلوماتهم من أداة تحميل المعلومات Download Your Information.

لقد إكتشفنا الخلل الذي يحول دون مسح تلك الفيديوهات المسودة. نحن نحذفها الآن، ونعتذر عن الإزعاج".ظهر "هذا الخلل" في البداية عندما صُدم العديد من المستخدمين الذين قاموا بتنزيل أرشيف بياناتهم بالكامل من الفيسبوك ليعثروا بعد ذلك على مقاطع فيديو لم يتذكروها.

وبالتالي أصبح واضحًا أن الشبكة الاجتماعية كانت تخزن حتى مقاطع الفيديو التي لم يتم نشرها من قبل المستخدمين.لم تكشف لنا الفيسبوك عن مدى إنتشار هذا الخلل، وما إذا كانت هناك طريقة للمستخدمين للتحقق مما إذا كانت مقاطع الفيديو غير المنشورة قد تم حذفها فعليًا من خوادمها أم لا.