لندن _ صوت الإمارات
يطوّر الخبراء هواتف نقالة ذكية يمكن طيّها، وأصبحت أقرب إلى الواقع، بعد تطوير العلماء بطاريات تطوى أيضاً تحتفظ بـ85% من طاقة البطاريات العادية. ويقول باحثون، نقلت عنهم صحيفة «ديلي ميل»، إن الهواتف النقالة المطوية مصممة بناءً على العمود الفقري للإنسان. وطوّر العلماء بالفعل بطاريات تطوى يمكن أن تمهد الطريق لجيل جديد من الأجهزة الذكية الجديدة، ويمكن للبطارية المطوية الجديدة أن تلتف وتنحني، بينما تستمر في تخزين الطاقة بكميات كبيرة صالحة لتشغيل الأجهزة الذكية.
ويعكف علماء من جامعة نيويورك على تحسين أداء ومواصفات البطارية. وتحيط مكونات لينة بالمكونات الصلبة، مثل تركيب العمود الفقري، الذي تحيط وسادات من أنسجة لينة بفقراته حتى يظل مرناً، وبغض النظر عن اتجاه طي البطارية، فهي توفر تياراً كهربائياً ثابتاً وكثافة طاقة عالية.
وتمهد التقنيات الجديدة الجاري تطويرها الطريق لإنتاج ملابس يمكن وصلها بشبكة الإنترنت. ويمكن دمج الهواتف النقالة في أجهزة يمكن ارتداؤها مثل الساعات الذكية التي سيتم تمديد فترات عمل بطارياتها. وقال الباحث الدكتور يوان يانغ إن كثافة الطاقة في النموذج التجريبي هي من أعلى الكثافات التي تم تسجيلها حتى الآن، ويمكن أن تؤدي هذه التقنيات إلى هواتف يمكن طيّها وملابس تتصل بالإنترنت.