قامت أربع شركات أمريكية، بسحب إعلانات من شركة جوجل تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، بسبب نشر فيديو يحض على التعصب والتطرف بجانب مقاطع للداعية المصري وجدي غنيم، المحظور من الولايات المتحدة لتطرفه.

كما ظهرت العلامات التجارية الخاصة بالشركات الكبرى بجوار مقاطع فيديو على موقع يوتيوب تروج لأراء متطرفة، وتحقق عائدات مالية لأصحابها ، وتبين أن الشركات هى " أى تى أند تى وشركة فيرزون للاتصال و انتربرايز لتأجير السيارات و جى أس كي للادوية.

فيما اعتذرت "جوجل" عما حدث ووعدت بوجود أدوات تمنح الشركة مزيد من التحكم فى ظهور إعلاناتها ، وتبين أنه بلغت عائداتها من الإعلانات 80 مليار دولار أمريكي، عام 2016، ما يمثل حوالي 90٪ من إجمالي دخل الشركة السنوي.