أجهزة العرض التفاعلية

وسط اهتمام واضح بتقنيات التعليم الرقمي التفاعلي، ركز جناح مجموعة "العربي" بمعرض Cairo ICT على عدد من الأجهزة التفاعلية التي تم طرحها تحت علامة NEC الشهيرة. ورغم تعدد منتجات NEC التي عُرضت بجناح العربي، كان التركيز على جهازين رئيسين للعرض، أحدهما جهاز بروجيكتور تفاعلي، والآخر شاشة كبيرة مزودة بأجهزة استشعار ذكية على جوانبها الأربعة.

واستعرض زياد أبو راشد، أحد موظفي جناح "العربي" في المعرض، أبرز منتج معروض لديهم، وهو الشاشة التفاعلية الضخمة، والتي تُقدم في أحجام مختلفة تتراوح بين 40 إلى 98 بوصة، وبدقة 4K.

ويشير زياد إلى اعتماد الشاشة المذكورة (اللوحة التفاعلية) على تقنية متطورة تسمى Shadow Sensor Touch وتتلخص فكرتها في تركيز المستشعرات الذكية عالية الحساسية على 3 جوانب من اللوحة، بينما توجد باقة مستشعرات مختلفة على الجانب الرابع، وظيفتها ترجمة اللمس المتعدد على واجهة اللوحة إلى أوامر يتم نقلها إلى الكمبيوتر المستخدم في الشرح التفاعلي.

وتتميز الشاشة بوجود تقنية اللمس المتعدد بشكل مدمج، أشبه بالشاشات المستخدمة في أجهزة كمبيوتر All-in-One، وتسمح بتوصيل أجهزة كمبيوتر مختلفة في المواصفات وأنظمة التشغيل، كما تدعم العمل مع مختلف التطبيقات التفاعلية الأخرى، وبرامج الشرح التعليمي، وبرامج الرسم بمختلف درجاتها الاحترافية، كما تدعم العمل بقلم الرسم الذكي.

ويوضح زياد الفارق بين الشاشة المعروضة والشاشات التفاعلية المنافسة من الشركات الأخرى، والذي يتمثل في الدقة البالغة في ترجمة إشارات اللمس، وتقليل عوامل الخطأ إلى حد كبير، إذ تعتمد الشاشات المنافسة على تقنية قديمة نسبيا تتمثل في تثبيت 4 كاميرات على كل جانب للشاشة (كاميرا لكل جانب) لرصد إشارات اللمس، فيما تغيب الدقة عن تلك التقنية إذ يمكن تعطلها في حال وجود عائق للضوء بأي من الجوانب الأربعة، ولكن لا وجود لمثل هذه المشكلات في لوحة NEC الجديدة.

أما الجهاز الآخر فهو بروجيكتور تفاعلي ذكي، يطرح تحت اسم موديل UMB51W، وقادر على الاستجابة للرسم الذي يتم باستخدام قلم خاص للتأشير، وذلك على الإطار الكامل للإسقاط مهما اختلف حجم الإطار بالحدين الأقصى والأدنى له.

ويعمل البروجيكتور على بعض التطبيقات التعليمية الخاصة التي يتم برمجتها لإدارة العروض التقديمية والشروحات العلمية المختلفة، كما يدعم أي برمجيات تفاعلية أخرى.