هيلاري كلينتون

اعتذرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، عن استعمال بريديها الالكتروني الشخصي، أثناء توليها وزارة الخارجية من 2009 إلى 2013.

وكتبت على صفحتها في موقع فيسبوك أنها "آسفة"، وأنها أخطأت.

وكان استعمالها بريدها الالكتروني الشخصي أثار موجة من الانتقادات، وهي تدخل غمار المنافسة على الترشح للرئاسة لعام 2016 باسم الحزب الديمقراطي.

ويقول المنتقدون إن بريدها الالكتروني الشخصي لم يكن يتمتع بالتأمين الكافي مثل الحساب الحكومي المحصن ضد الاختراق.

واعتذرت كلينتون لأول مرة على استعمال بريدها الالكتروني الشخصي، في مقابلة الثلاثاء.

وقالت لقناة أي بي سي الأمريكية "كان ذلك خطأ، وأعتذر عن ذلك. أتحمل المسؤولية، فأنا أحاول أن أكون على قدر من الشفافية".

وكتبت كلينتون على صفحتها في موقع فيسبوك "كان علي أن أستعمل بريدين الكترونيين، أحدهما للأمور الشخصية والآخر لعملي في وزارة الخارجية، ولأنني لم أفعل ذلك فقد أخطأت. أعتذر عن ذلك، وأتحمل المسؤولية كاملة".

ونفت وزيرة الخارجية السابقة أنها تكون خالفت القوانين، وكتبت تقول: "لم أرسل أي معلومة سرية وقتها".

وقال محللون إن حملة كلينتون الانتخابية تعثرت عند إثارة قضية بريدها الالكتروني، ولكنها لم تتأثر، بل إنها كانت تتندر على القضية.

وأصبحت قضية البريد الالكتروني موضوعا أساسيا في سباق الرئاسة، إذ أظهرت استطلاعات الرأي ان عددا متزايدا من الناخبين يرونها "غير جديرة بالثقة"، بسبب قضية البريد الالكتروني.