منتسبات "الداخلية"


عبّرت منتسبات بوزارة الداخلية، عن اعتزازهن وإكبارهن بأمهات شهداء الوطن، اللواتي أنشأن أبناءً على معاني التضحية والشجاعة والفداء، باعتبار أمهات الشهداء نماذج إماراتية أصيلة للأم الحقيقية.
 
وقلن إن  أمهات الشهداء رمز من رموز البطولة الحقيقية، وهبن الوطن فلذات أكبادهن، إذ قدمن  أبناءهن شهداءً؛ ذوداً عن الإمارات الحبيبة وتلبية لنداء الواجب الوطني، معربات عن تقديرهن لكل أم توجت بلقب "أم الشهيد".

وأثنت العقيد الدكتور الخبير نوال الكثيري، من إدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي، على عزيمة "أمهات الشهداء"، وقوة صبرهن على مصابهن الجلل، فقد أثبتن أنهن نماذج إماراتية أصيلة للأم الحقيقية، وأكدت أن استشهاد أبنائهن وشاح يزيّن صدورهن بالفخر والعزة، ويترجم حبهن للوطن.

 وأضافت أن تحديد  يوم الـ 30  من نوفمبر من كل سنة، للاحتفاء بذكرى شهداء الوطن الذين حملوا أرواحهم على أكفهم دفاعاً عن وطنهم؛ وتلبية لنداء الواجب الوطني، هو يوم للعزة والكرامة والوفاء للوطن، وهو صورة أخرى من صور التلاحم المجتمعي بين القيادة الرشيدة وشعبها.

 ووصفت المقدم الدكتور إيمان الجابري، عضو هيئة التدريس بكلية الشرطة، "أم الشهيد" بـ"الأم الشجاعة"، مضيفة: وعليها أن تفتخر بأن الله ميزها بهذا اللقب، حتى تكون قدوة ومثلاً يُحتذى للأم والمرأة الإماراتية.

 وأكدت أن كل الشعب الإماراتي اليوم زاد قوة في الترابط والتلاحم، وأبناؤنا أبطال، وماحدث لن يثني عزيمتهم في نصرة الحق ومد يد العون للأشقاء، مشيرة إلى أن الأم الإماراتية أعدت أبناءها لمثل هذه المواقف العظيمة والإنسانية، وغرست فيهم حب العطاء للوطن، والشجاعة وعلمتهم أن لا يهابوا الموت، وإنه لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا.

 وهنأت الجابري أمهات الشهداء البواسل، قائلة إن إحساس الأمومة لا يضاهيه إحساس، لكن الإحساس بالوطنية هو الأروع والأعمق، نسأل الله أن يلهمكن صبراً جميلاً ويعوضكن خيراً فيهم.

 وقالت الرائد آمنة البلوشي، رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية: إننا نقف امتناناً وعرفاناً للدماء الزكية والتضحيات الجسيمة؛ ولأرواح شهدائنا البررة، وتضيف: ونقف إجلالًا وعرفاناً لأمهات الشهداء اللواتي أنشأن أبناءهن على معاني التضحية والشجاعة والفداء، واللواتي سيتحدث التاريخ عن وقفاتهن المشرفة .

 وأضافت أن الشهداء سطروا أسماءهم بحروف من ذهب في درب الفخر والعزة؛ وستخلد أسماؤهم في ذاكرة الوطن، ونحتسب أجر شهداء الوطن عند الله، فقد استشهدوا في ساحة القتال دفاعاً عن الحق على أرض اليمن.

 وتابعت: الشهيد فخر للوطن ووسام تضعه الأم على صدرها، ونعتز بشهدائنا الذين ضحوا في سبيل الحق ونصرته، وكل التحايا لأمهات الشهداء، أرفعن رؤوسكن فنحن نفخر بكن وبأبنائكن الشهداء الذين ضحوا من الذود عن الوطن، ونبتهل إلى الخالق عز وجل أن يتقبلهم مع الشهداء والأنبياء والصديقين، ويتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه.

 وأعربت الرائد فاتن محمد مناحي، مدير فرع الاستراتيجية بقسم التخطيط الاستراتيجي، بمكتب مدير عام المالية والخدمات في شرطة أبوظبي، عن فخرها واعتزازها باستشهاد كوكبة من أبطال الإمارات البواسل، وقالت إننا نقف اليوم موقف إجلال وإكبار لــ"أمهات الشهداء"، اللواتي وهبن الوطن أغلى ما يملكن، "فلذات أكبادهن".

 وأضافت: لقد رسمت "أم الشهيد" أروع صور الوفاء والإخلاص، وكانت نموذجاً للأم الإماراتية والعربية الأصيلة، التي أثبتت بصبرها على مصابها، روح التعاضد والتلاحم المجتمعي بين أبناء شعب الإمارات بجميع أطيافه وشرائحه.

 وقالت: إننا لنبارك اليوم لــ"أمهات الشهداء" شرف استشهاد أبنائهن البواسل، الذين ارتقت أرواحهم تلبية لنداء الوجب الوطني، ودفاعاً عن الكرامة الإنسانية، داعية المولى جل وعلا بأن يلهم أمهات الشهداء الصبر بقدر محبة أبنائهن في قلوبهن.

 وقالت النقيب علا عبد العزيز محمد من وزارة الداخلية ،  إن أم الشهيد قدمت أغلى ما تملك ليبقى الوطن محمياً وقوياً، مبينة أن المجتمع الاماراتي الأصيل المتحد يتصف بالمحبة والعطاء والالفة  وتقديم الدعم والمساعدة لكل محتاج، وكله جنود من اجل الحق والشرعية .

 وأضافت ، أن "أمهات  الامارات بمثابة مصانع أبطال وبفضلهن سيبقى الوطن قويا عزيزاً تسوده مشاعر الفخر والاعتزاز  ، متقدمة لأسر الشهداء  بأحر التعازي وسائلة المولى أن يدخلهم فسيح جناته .

  وقالت النقيب ميادة محمد الداري، مدير فرع التميز والعلاقات العامة بالإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة أبوظبي، إن أمهات شهدائنا الأبرار، اللواتي نفتخر ونعتز بهن ،احسنن التنشئة لا بناءهم الشهداء وغرس حب الوطن في نفوسهم .

 وتابعت: إن مصابنا جلل ولن نستطيع أن نمنع أنفسنا عن الحزن، لكن في الآن ذاته نفتخر اليوم وغداً وعبر أجيال قادمة بما حققه أبناؤنا الأبطال، ولا ننسى أن الله سبحانه وتعالى قد أكرم هذه الأمة بثواب الشهداء في الآخرة.

 وأعربت علياء الرميثي، مدير فرع الإذاعة بإدارة الإعلام الأمني في شرطة أبوظبي، عن فخرها واعتزازها بما حققه أبطال الإمارات في اليمن الشقيق، وفوزهم بنيل الشهادة في سبيل الحق ونصرة المظلوم.

 وقالت: إن الفخر والعزة والعزيمة، هي أبرز الصفات التي تحلت بها أمهات الشهداء، حيث أكدن بثباتهن ورباطة جأشهن، أن أرواح أبنائهن لن تكون أغلى من الوطن ونصرة الحق، وهو واجب وشرف يناله من اختاره الله ليميزه عن الآخرين وينحت اسمه بأحرف من نور؛ ويبقى ذكرى عطرة في القلوب.

 وعبرت النقيب  ريم صباح من قسم التخطيط الاستراتيجي بالإدارة العامة للإسناد الأمني بالأمانة العامة لمكتب  سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، عن اعتزازها بأمهات الشهداء اللواتي انجبن ابطالاً للذود عن الحق والشرعية  ، ووهبن فلذات اكبادهن للوطن الذي يفاخر بهم الأمم بتضحياتهم .

 وقالت : إننا كلنا فداء للوطن الذي منحنا الأمن والأمان والرعاية الكاملة ، مشيرة إلى  أن  قوافل الشهداء زادت من قوة ترابط وتلاحم أبناء الأمارات الاوفياء ، سائلة المولى عز و جل أن يتغمد شهداءنا  بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته .