الرياض _ صوت الإمارات
من المتوقع أن يقلص قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية أعداد السائقين الأجانب في ظل اعتماد الكثير من النساء على القيادة الذاتية للسيارة. ووفقًا لموقع "العربية نت" فإن القرار يعزز من اتجاه النساء في المملكة للقيادة الذاتية لسيارتهن ارتفاع تكلفة استقدام السائقين.وتراوحت أعداد السائقين الأجانب في المملكة بين 800 ألف ومليون سائق العام الماضي. وتصل تكلفة استقدام سائق في السعودية إلى نحو 15 ألف ريال سنويا، إضافة إلى راتب لا يقل عن 2000 ريال شهريا، فضلا عن تكلفة السكن.
وبمعنى آخر، فإن تكلفة السائق قد تصل إلى 1000 دولار شهريا تدفعها الأسرة السعودية جراء توفير هذه الخدمة. وبحسب تقارير إعلامية تجاوزت تكاليف السائقين الأجانب التي تدفعها الأسر السعودية في 2016، نحو 14 مليار ريال، أو ما يعادل 3.73 مليار دولار أميركي، بما في ذلك تكاليف الإقامة والتأشيرة ورخصة القيادة والتأمين والسكن والغذاء والعلاج الطبي والراتب وتكاليف الاستقدام وتذاكر السفر.
ومن المرتقب أن يزيد السماح للمرأة بقيادة السيارة من الإقبال على شراء السيارات في المملكة. وخلال العام الماضي، تم بيع نحو 676 ألف سيارة في السعودية، استحوذت شركة تويوتا على 32% من هذه المبيعات. وفي المرتبة الثانية، جاءت شركة هيونداي التي استحوذت على 24% من مبيعات السيارات. ومن المرجح أن تشهد السوق ارتفاعا في مبيعات السيارات الأصغر حجما والتي ستحقق للأسر مرونة أكبر في التنقل.