التربية الصحيحة

يحرص جميع الآباء على تربية أطفالهم التربية الصحيحة، لكن المعظم يجتهد فى تربيتهم بدون إتباع نصائح أخصائيين أو استشارين تربويين سواء عن طريقة زيارتهم أو الاستماع لهم في مواقع الإنترنت. لذلك يقع الكثير من الآباء في أخطاء تربوية، من شأنها أن تحدث عقدا وتدميرا لنفسية أطفالهم تؤدي إلى فشلهم في حياتهم فيما بعد.

وقدم أبو بكر مصطفى، خبير التنمية البشرية أخطاء تربوية يقع فيها الكثير من الأباء والأمهات.

- النقد الهدام:
من الضروري أن يبتعد الأب والأم نهائيا عن إصدار أى ألفاظ أو عبارات نقد لطفلهم، ما يجعله يشعر بالفشل ومع الوقت يستسلم لهذا النقد ويقتنع به، لذلك من الأفضل تحفيزه.

-عدم النظر لنصف الكوب الناقص:
أحيانا ينظر الأهل الى الناقص فقط في أبنائهم فليس هناك طفل بدون مميزات، والأفضل النظر إلى مميزات أطفالهم وتنميتها لإعطائهم ثقة في أنفسهم بدلا من إحباطهم بالتركيز على نواقصهم.

- الابتعاد عن المقارنات مع الأخوة والآخرين:
حذر "مصطفى" من المقارنات لأنها كفيلة بأن تقطع العلاقات وتفقد الثقة فى النفس وتسبب الحقد والضغينة فى القلب، والأفضل استبدالها بروح من المنافسة مع النفس والغير كالروح الرياضية.

- عدم الإفراط فى الدلع أو الشدة:
وضع نظام معين من الثواب والعقاب قبل الخطأ وليس بعده.

- تجنب الخلافات الأسرية:
يجب إبعاد الأطفال عن الخلافات الزوجية وعدم التأثير عليهم واستخدامهم كأداة للضغط على أحد الطرفين، فهذا يشعرهم بأنهم سبب فى المشاكل والتهديد بانهيار الأسرة وعدم شعورهم بالأمان.

-توحد أساليب التربية:
على الوالدين أن يتعاملا مع مواقف التربية ويتعلما ما هو التصرف الصحيح في المواقف المختلفة، فالطفل مثل الأسفنجة التى تمتص كل ما حولها وأحيانا يقع الأهل فى ازدواجية التربية بين الأب والأم، وأحيانا الازدواجية تكون فى الأم، حيث تتردد في اتخاذ القرارات المتاحة وتختلف فى المرفوض والمسموح بعمله من وقت لآخر.

- عدم التناقض بين القول والعمل:
المربى الذى يتحدث كثيرا عن القيم والأخلاق والنجاح وهو أبعد ما يكون عن هذا، لا يستطيع ابنه أن يفعل إلا ما يراه منه فقط، لذلك يجب أن يكون المربي قدوة بالعمل قبل القول فهذا يجعل عملية التربية اسهل وافضل.

- القدوة السليمة من قبل الوالدين:
القدوة الحسنة للأب والأم تخرج طفلا مثلهما وأفضل.