نيويورك ـ صوت الإمارات
توفي وينستون موسيلي المدان بجريمة القتل الشهيرة التي راحت ضحيتها نادلة نيويورك كاثرين جينوفيس عام 1964، في السجن عن عمر يناهز 81 عاما.
وقال مسؤولون في قطاع الإصلاح في السجون الأمريكية إن الجاني توفي في 28 مارس/آذار في سجن دانيمورا الموضوع تحت الحراسة المشددة في نيويورك. ولم يحدد سبب الوفاة حتى الآن.
وكان موسيلي يقضي عقوبة سجن مدى الحياة بتهمة اغتصاب وطعن النادلة حتى الموت بالإضافة إلى تورطه في سلسلة من الجرائم الجنسية وجرائم العنف الأخرى ومن ضمنها جرائم ارتكبها بعد فترة قصيرة من الإفراج عنه بعد أول عقوبة قضت بسجنه أربعة أعوام.
وقد حدثت الجريمة في 13 مارس/آذار عام 1964 عندما تعقب موسيلي النادلة جينوفيس البالغة من العمر 28 عاما حينذاك، بعد أن أنهت عملها في حانة صالة رياضية الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، حتى وصلت إلى منزلها في حي كيو جاردنز في بلدة كوينز بنيويورك.
واكتسبت جريمة قتل كيتي جينوفيس شهرتها تلك بفضل تسليط الضوء على مشكلة اللامبالاة في المدن، حيث استغاثت النادلة مرارا طالبة النجدة في أثناء الاعتداء عليها، غير أن العشرات من جيرانها لم يأبهوا لتوسلاتها.
وقد طعن موسيلي الفتاة مرتين في الظهر قبل أن يصرخ أحد الجيران من نافذة شقته قائلا "دعها وشأنها" وهو ما دفعه إلى الهرب.
فانهارت جينوفيس بالقرب من مدخل المبنى الذي تسكنه غير أن قاتلها عاد إليها بعد عشر دقائق وسدد لها طعنات أخرى واغتصبها وسرقها، ولم يأت جارٌ لمساعدتها إلا في اللحظات الأخيرة قبل أن تفارق الحياة.
وكانت هذه الجريمة محورا للعديد من الدراسات النفسية والكتب والعروض التلفزيونية والأغاني. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي رفِض طلب موسيلي للمرة الثامنة عشرة إطلاق سراحه بكفالة.