إسعاف دبي

رصد مسعفون في "إسعاف دبي" 7 بلاغات من الجمهور في يوم واحد وصفت بالفريدة، إذ تنوعت البلاغات التي عانى أصحابها حالات شجار وإغماء ما بين الخلافات الزوجية والأسرية، وكذلك خلافات العمل، وعلى الرغم من أن هذه الحالات لا تدخل في نطاق اختصاص الإسعاف إلا أنه كلها تم التعامل معها بمهنية عالية من جانب المسعفين.

وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة بالإنابة عيسى الغفاري، أنَّ "إسعاف دبي" تتلقى بلاغات من أشخاص يدّعون المرض أو الإصابة مثل حالات الخلافات الزوجية، أو ضغوط العمل وحالات صداع خفيفة، أو حالات إزهاق بسبب قلة النوم أو احمرار في جلدهم، أو خدوش بسيطة... إلخ. وذلك لأسباب شخصية الغرض منها استثارة عطف الآخرين أو لعدم وعيهم عن مدى أهمية الإسعاف خاصة للذين هم في أمسّ الحاجة للإسعاف.

وأكد الغفاري أن الغرض النبيل من خدمة الإسعاف هو إنقاذ الحالات الطارئة، ولكن من المؤسف أن البعض يستغل خدمة الإسعاف لأسباب غير جدية، لافتاً إلى أن البعض يعتبر مركبة الإسعاف نوعاً من سيارات الأجرة، أو وسيلة مواصلات مجانية.

وأضاف الغفاري، أنه من منطلق الإنسانية والحفاظ على حياة الناس، فإنَّ "إسعاف دبي" تستجيب لكل البلاغات، حتى لو كانت لحالات مرضية بسيطة جداً. وتابع أن خدمة الإسعاف مخصصة للحالات الحرجة، وحالات ما بين الحياة والموت، ومن غير المقبول إهدار الخدمة في التعامل مع حالات لا تقدر أهميتها، مضيفاً أن "وقت المسعفين ومركبات الإسعاف ثمينان جداً، وإهدار دقيقة واحدة قد يتسبب في تدهور حالة مريض حقيقي في أمسّ الحاجة للإسعاف".

وأظهر تقرير لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ورود 7 بلاغات في يوم واحد تلقاها المستجيب أول وصنفت كبلاغات هستيرية "غير جدية" لا تستدعي طلب الإسعاف، حيث اتجه طاقم المستجيب لثلاث حالات حول خلافات زوجية، ليصبح بها طاقم المستجيب وسيلة للإصلاح بين الأزواج.