واصلت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالتعاون مع بنك الدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ، تنفيذها حملتها للتبرع بالدم في مساجد وجوامع الرياض بناء على توجيهات الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ.

وأوضح مدير مكتب الوزير للبرامج والمناسبات المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة عبدالله بن مدلج المدلج , أن عملية التبرع بالدم انطلقت مع مطلع شهر رمضان المبارك حيث شهدت بحمد الله إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين على حد سواء ،إذ يتواجد البنك المتنقل عند المساجد والجوامع لاستقبال المتبرعين بعد انتهاء صلاة التراويح والقيام.

وأكد أن التبرع سمة من سمات المجتمع الإسلامي المتعاون المتراحم قال تعالى : { وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }، وقوله تعالى : { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } ، كما قال تعالى : { إنما المؤمنون أخوة } : وقوله ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ).

وقال المدلج: "التبرع بالدم أكبر دليل على العطاء والإنسانية ومن خلالها يبعث المتبرعون برسالة عملية تعبر عن حبهم للعطاء والخير، ومساعدة المرضى الموجودين في المستشفيات الذين يحتاجون يومياً لإنقاذ حياتهم ــ بإذن الله ــ لأنهم في أمس الحاجة إلى كل قطرة دم ", متوجهاً بالدعاء لكل من تبرع بدمه ، وأسهم في هذا الحملة ، سائلاً الله تعالى أن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم.