خمس قواعد تمنحك عمرًا إضافيًا


توصل باحثون أميركيون إلى إمكانية إضافة 14 عامًا إلى حياة امرأة تبلغ من العمر 50 عامًا و 12 عامًا لرجل بنفس العمر. وقال الخبراء إن الإجابة الحقيقية على الحياة الطويلة تنبع من اتباع خمس عادات بسيطة في أسلوب حياتنا، كعدم التدخين، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، اتباع نظام غذائي صحي ووزن الجسم السليم وعدم شرب الكثير من الكحول، تعد القواعد الذهبية الخمسة التي يمكن أن تساعد في تمديد حياتنا لأكثر من عقد من الزمان.

ودرس الباحثون بيانات نساء تبلغ اعمارهم 34 عاما، وبيانات رجال في عمر الـ70 عاما، ممن شاركوا في اثنين من الاحصائيات الصحية الوطنية الأميركية الكبيرة وكانت النتائج أن أولئك الذين اتبعوا الخطوات الخمس كانوا أقل عرضة للموت بنسبة 74 في المائة اكثر من المشاركين الذين لم يلتزموا بأي من العادات الصحية والذي كانت اسباب وفاتهم ترجع إلى أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو السرطان.

وقال فرانك هو ، وهو المشرف الرئيسي على الدراسة ، من كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد: "إنه من الضروري الاهتمام بالوقاية أولاً، من خلال تعديل النظام الغذائي ونمط الحياة، فلهما فوائد هائلة من حيث الحد من الإصابة بالأمراض المزمنة، وتمديد متوسط ​​العمر المتوقع كما هو موضح في هذه الدراسة".

والجدير بالذكر أن مرض القلب والأوعية الدموية يتسبب في موت أكثر من واحد من كل أربعة - بمعدل وفاة واحدة كل ثلاث دقائق - في حين يموت 450 شخصًا يوميا بسبب السرطان. ووفقاً للدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "Circulation"للجمعية الأميركية للقلب، فإن أولئك الذين اتبعوا الخطوات الخمس الذهبية كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 82 في المائة.ووجدت النتائج أن خطر الوفاة بسبب السرطان انخفض أيضا بنسبة تقرب من الثلثين. لطالما تم اتباع نظام غذائي صحي كعامل أساسي.

كما أن هناك أدلة على أن حمية البحر الأبيض المتوسط ​​ التي تتبع تناول نسبة كبيرة من الخضروات الطازجة والفاكهة والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والأسماك يمكن أن تساعد في درء مشاكل القلب والسرطان. ويصنف الباحثون التمارين المنتظمة على أن تكون نصف ساعة أو أكثر من النشاط المعتدل إلى النشاط القوي في اليوم وأشار العلماء إلى أن الوزن الصحي يعني الاحتفاظ بمؤشر كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9 وبذلك لن تعاني من نقص الوزن أو زيادة الوزن.

وقال الدكتور هو "إن تحديد مقدار الارتباط بين عوامل نمط الحياة الصحي والعمر المتوقع الأطول يعد أمرًا مهمًا ليس فقط بالنسبة للتغييرات السلوكية الفردية ولكن أيضًا بالنسبة إلى العاملين في مجال التواصل الصحي وصانعي السياسات".