أفلام عيد الأضحي

بعد أن غلبت الكوميديا على أفلام موسم عيد الأضحى وأصبحت المنافسة على الضحك فقط، بالإضافة إلى تصدر فيلم "لف ودوران" لأحمد حلمى إيرادات الموسم أصبحت الرؤية واضحة، ولذلك نقدم 5 ملامح يمكن ملاحظاتها من إيرادات العيد :

1- تجربتا حلمي السابقتين واللتين لم تحققا نجاحاً كبيراً لم يظهر تأثيراه في فيلمه الجديد حيث أن الممثل الكوميدي ما زال يتمتع بحب الجمهور له، وما زال قادرا على جذبهم إلى أفلامه السينمائية خصوصا انه استعان بدنيا سمير غانم الفنانة الموهوبة التي تضيف كثيرا لأي عمل فني تشارك به سواء من بطولتها أو بطولة مشتركة.

2- كان السبكي محقا عندما راهن على فيلم "حملة فريرز" في أنه سيحقق إيرادات مرتفعة وينال إعجاب الجمهور، وهو ما كان أكده من قبل في تصريحات خاصة.

3- فيلم أحمد فهمي كلب بلدي تجربة ليست بسيئة ولكنها أيضاً ليست بنفس مستوى أو تأتي على نفس توقعات الجمهور قبل عرض الفيلم الذي كان ينتظر الكثير من فهمي.

4- صابر جوجل كان من الأفلام التي حاولت أن تحصد على أكبر قدر من الإيرادات وقبل ابتداء موسم عيد الأضحى بشكل فعلي حيث تم طرحه يوم الجمعة الماضية.

5- ما زال محمد سعد غير مقتنعاً بأنه يضر نفسه وتزيله قائمة إيرادات أفلام عيد الأضحى خير دليل وذلك رغم أنه كان بدء السبباق مبكرا جدا بطرح فيلمه يوم الخميس الماضي.. لكن الحضور مبكرا ليس معناه النجاح.

من المتوقع أن تتغير هذه الإيرادات خلال الفترة المقبلة بشكل كبير، لكنه ليس تغيرا نحو تبديل المراكز بقدر ما هو تغيرا نحو زيادة الفجوة بين أهل المقدمة والمتأخرين في السباق، حيث أن التوقعات تشير إلى أن "لف ودوران" و"حملة فريرز" سيتخطيان منافسيهما بمراحل.