طرابلس - صوت الإمارات
أشارت الصحف الليبية الصادرة اليوم، إلى مرور عام على دخول المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني للعاصمة طرابلس، معلقين بأن الرئاسي وحكومته لم يفلحوا في انتشال الليبيين من حالة الفرقى.
وتحدثت صحف السبت عن تصاعد الأزمات الأمنية والسياسية والاقتصادية للمواطنين في الغرب والجنوب والشرق خلال هذا العام، وعن حالة الفوضى الأمنية في العاصمة وسط تزايد الاغتيالات.
وبينت صحف الصباح تأكيد محمود جبريل، رئيس الوزراء الأسبق ورئيس تحالف القوى الوطنية في ليبيا، أن أي مبادرة لحل الأزمة في ليبيا لن يكتب لها النجاح إذا لم يكن الليبيون طرفًا فيها، وتأكيده أن اتفاق الصخيرات يبقى الأساس لأي حل لكنه يحتاج إلى تعديل جوهري.
ونقلت الصحف إعراب وزير خارجية فرنسا جون مارك إيرولت عن قلقه إزاء الأوضاع في العاصمة طرابلس ومنطقة الهلال النفطي، وتأكيده على أن المؤسسة الوطنية للنفط، بـ"رئاسة مصطفى صنع الله، هي وحدها من تقوم بتصدير النفط"، وأن الحل السياسي والمصالحة الوطنية هما الحل لاستعادة السلام والاستقرار في ليبيا.
وكما نقلت صحف ليبيا تأكيد الوزير الفرنسي أيضًا على أن فرنسا تشدد على دعوتها لكافة القوة في ليبيا إلى التوحد وعدم الفرقى