صحف الإمارات

أبرزت صحف الإمارات في افتتاحياتها الصادرة صباح اليوم توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لهيئة الهلال الأحمر بتكفل علاج عدد كبير من الجرحى اليمنيين .. وأيضا جهود الإمارات ودورها في القضاء على شلل الأطفال حول العالم بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

كما ألقت الصحف الضوء على نتائج قمة مالطا التي عبرت عن قلق قادة أوروبا وشعورهم أنهم أمام تحديات ومخاطر لابد من مواجهتها بموقف موحد .

فتحت عنوان "نهج العطاء" .. قالت صحيفة "البيان" إن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتكفل علاج عدد كبير من الجرحى اليمنيين تأتي في إطار مبادرتها لعلاج 1500 جريح يمني تزامنا مع مبادرة عام الخير لتؤكد أن قيادتنا الرشيدة على دأبها دائما تسارع إلى تحويل كل مبادرة تطلقها وكل التزام تتعهد به وكل وعد تقطعه إلى واقع محسوس يغير حياة الناس ويحدث فرقا ملموسا .

وأضافت أن هذه الخطوة التي تأتي في إطار دعم الإمارات المتواصل للأشقاء في اليمن للتخفيف من معاناتهم والوقوف إلى جانبهم في محنتهم تلقي مزيدا من الضوء على نهج الكرم والعطاء الذي تحرص عليه قيادتنا الرشيدة التي نهلت من معين زايد الخير الذي طالت أياديه الخيرة أبناء الدولة والمقيمين فيها ومن ألمت بهم الحاجة في أقاصيهم البعيدة .

وأكدت أن يد العطاء الإنساني التي تمدها إمارات الخير إلى القاصي والداني من الشعوب الشقيقة والصديقة دون تحيز لجنس أو معتقد سجلت ريادة الدولة في المجال الإنساني وتميزها في إيجاد البدائل وابتكار الحلول التي تسهم في تخفيف وطأة المعاناة وتعزيز مجالات التنمية البشرية والإنسانية بأحرف من خير وعطاء .

وقالت في ختام إفتتاحيتها إن الإمارات بإطلاقها عام الخير في عام 2017 تؤسس لمرحلة جديدة من المبادرات الخيرة وتضع إطارا استراتيجيا دائما لجهودها الإنسانية والخيرية وتشق طريقا للشعوب المنكوبة نحو الأمل وسط قفراء الحاجة والأزمات .

من جانبها قالت صحيفة "الوطن" في مقالها الافتتاحي بعنوان "ماضون على طريق الخير" .. إن العالم برمته يسجل جهود الإمارات بلد الخير والإنسانية والقيم دور الإمارات في القضاء على شلل الأطفال حول العالم وسيدون التاريخ في رأس صفحاته الناصعة كيف ساهم بلد زايد الخير بنهجه الإنساني وقيادته الرشيدة وخصال شعبه في رسم الابتسامة على وجوه ملايين الأطفال حول العالم وتجعل صحتهم سليمة معافاة من أخطر أوبئة العصر على الطفولة .