اهتمت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم، بتصريحات مدير الأمن العام السابق في المملكة الأردنية عضو البرلمان حاليًا، مازن القاضي، وكشفه عن تفكيك خلية إرهابية في بلاده، وتأكيده أن كل الخلايا النائمة بالأردن تقع تحت الرقابة الأمنية والمتابعة اليومية، وتشديده على ضرورة أخذ الحيطة من قبل الأمن الأردني بشكل دائم.

وعلى صعيد آخر.. تابعت صحف الاثنين عملية انسحاب كتائب الحشد الشعبي من سهل نينوى تحت الضغوط الداخلية والخارجية، كاشفة عن انتهاكات غير مسبوقة بحق سكان المنطقة من عرب وأكراد ومسيحيين وتركمان، سيما نهب وسلب الأموال والممتلكات، فضلا عن اختطاف النساء واغتصابهن، إضافة إلى التهجير القسري لكل من يعارض تعليمات وتوجيهات قيادة الحشد.

وفي حديث ذي صلة.. نقلت تصريحات المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها، مزاحم الحويت ، واتهامه لقوات الحشد بارتكاب مجازر وجرائم لا تقل وحشية وقساوة عن تلك التي ارتكبها تنظيم عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

وأخبرت صحف الجزائر عن تأسيس جيش للمعارضة السورية بمنطقة إدلب شمال غرب سورية، برعاية ودعم تركي قوامه 35 ألف عسكري، موضحة بأن العدد مرشح للارتفاع وتجاوز عتبة الـ 70 ألف جندي في حال انضمام فصائل أخرى من المعارضة السورية المسلحة لهذا التكتل الأول الذي يهدف لتوحيد فصائل المعارضة المسلحة كافة ووضع النظام السوري أمام الأمر الواقع في ظل مراهنة جيش النظام على الحل العسكري، بعيدًا عن لغة الحوار الجاد والشفاف والصريح، الذي من شأنه توفير الكثير من الجهد والمال والوقت على جميع أطراف الأزمة السورية.