من مباراة ودية بين السويد وبلجيكا

ربما يتساءل تيبو كورتوا حارس بلجيكا هل يحتاج إلى أن يشعر بالقلق من مواجهة السويد الأربعاء في المجموعة الخامسة ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016 بعد الأداء الهجومي السيئ للمنافس في البطولة.

وفشلت السويد في تسديد كرة واحدة على المرمى في أول مباراتين في إحصائية مخجلة في ظل قيادة زلاتان إبراهيموفيتش لخط الهجوم.

وجاء الهدف الوحيد التي سجلته السويد بالخطأ من قائد ايرلندا سياران كلارك في مرماه في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 وفشل الفريق في استغلال وجود إبراهيموفيتش وأصبح مهددا بالخروج المبكر.

وسيكون التعادل في نيس كافيا لتأهل بلجيكا إلى دور الستة عشر بجانب ايطاليا التي حجزت مكانها بالفعل في الدور التالي بينما ستودع السويد البطولة.

وإذا فازت السويد فإنها ستجتاز بلجيكا في الترتيب وستضمن احتلال المركز الثاني بشرط ألا تفوز أيرلندا على إيطاليا بفارق كبير.

وقال ماركوس بيرج مهاجم السويد إن الإحصاءات غير عادلة ولا تعكس أداء الفريق.

وأضاف "أتفهم أنه من الخارج ترون إما الأبيض أو الأسود لكن بالنسبة لنا هناك اللون الرمادي. لكن الآن أصبح الأمر مشكلة."

وتابع "يعود الأمر للفريق ككل عند المشاركة في الهجوم. في مباراة ايرلندا أتيحت لنا بعض الفرص الخطيرة ولو كنا لمسنا الكرة لسجلنا هدفا."

وتتمثل إحدى مشاكل السويد في عودة إبراهيموفيتش إلى خط الوسط ولذلك لا يكون متاحا في الهجوم حتى تصله الكرة ويصنع الخطورة.

وقدم كيم كالشتروم البالغ عمره 33 عاما ولاعب جراسهوبرز السويسري أداء جيدا في الدفاع لكنه لم يقدم الكثير في الهجوم.

وبدا الجناح إميل فورزبيرج غائبا في المباراتين بعد أن نجحت ايطاليا وايرلندا في إيقافه تماما.

وتبحث السويد عن شريك مناسب لإبراهيموفيتش في الهجوم إذ لم يتمكن جون جيديتي أمام ايطاليا وبيرج نفسه أمام ايرلندا من ترك البصمة المؤثرة في مساعدة القائد.

ويدرك المدرب إيريك هامرين هذه المشكلة لكنه لم يعط أي لمحة عن تغييرات محتملة.

وقال مدرب السويد "بالتأكيد سنكون أكثر سعادة إذا كنا سجلنا بعض الأهداف. نحن بحاجة للتحسن في الهجوم بالتأكيد لو أردنا الفوز بالمباراة".