المنتخب النيجيري


أعلن لاعبو المنتخب النيجيري تعليق الإضراب الذي نفذوه احتجاجا على عدم سداد مكافآت مخصصة لهم، على هامش مشاركتهم في كأس أمم أفريقيا 2019 التي تستضيفها مصر حاليا.
وشارك اللاعبون في تمرين الثلاثاء، بعد نصف ساعة من موعده المحدد، تحضيرا لمباراتهم في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية ضد غينيا الأربعاء في الأسكندرية، بعدما تلقوا وعدا من الاتحاد المحلي بدفع مكافأة فوزهم في المباراة الأولى على بوروندي (1-صفر) بحلول نهاية الأسبوع.

وقال متحدث باسم اتحاد الكرة النيجيري إن "المسألة تم حلها"، مشيرا إلى أن مخصصات المكافآت في البطولة وصلت بشكل متأخر.

ونقلت "فرانس برس" عن المسؤول في الاتحاد النيجيري قوله إنه "تلقى جزءا من الأموال المخصصة للبطولة اليوم، وبدأ في تحويلها إلى الدولار الأميركي للدفع للاعبين والمسؤولين".

وشدد المتحدث على أن المبلغ الوحيد الذي لا يزال الاتحاد يدين به للاعبين هو مكافأة الفوز في المباراة الأولى، والذي كان من المتوقع أن يتم دفعه بعد نهاية اللقاء الذي أقيم السبت.

وأشار مسؤولون في بعثة المنتخب رفضوا كشف أسمائهم، إلى أنه بنتيجة تطمينات الاتحاد، "تحدث قائد الفريق (جون أوبي ميكيل) للاعبين، وطلب منهم إظهار تفهم، وبعد ذلك وافقوا على التمرن".

وكان المدرب الألماني للمنتخب غرنوت رور قد حضر بمفرده إلى المؤتمر الصحفي الذي أقيم في وقت سابق الثلاثاء، وقال "أردت أن أحضر موسى (لاعب فريق النصر السعودي أحمد موسى) هذا الصباح معي، لكن اللاعبين يعقدون اجتماعا مهما للبحث في بعض الأمور. كنت في انتظاره لكن في نهاية المطاف لم يتمكن من الحضور، ولم أرغب في أن أتأخر".

ويعاني الاتحاد النيجيري من مشاكل مالية، ويخضع عدد من مسؤوليه للمحاكمة بشبهات فساد، وسبق له أن واجه صعوبات في سداد المكافآت المالية للاعبين في مسابقات مختلفة.

ونفذ لاعبو المنتخب الذين شاركوا في مونديال ما دون 20 عاما للذكور في بولندا، ولاعبات المنتخب النسائي في مونديال السيدات في فرنسا، إضرابات على خلفية المطالبة بتحصيل حقوقهم.