سجّل مؤشر قطاع شؤون الجودة والتميز في نظام "نبض السعادة "الذكي، الذي أطلقته القيادة العامة لشرطة دبي بهدف الرصد اللحظي والمستمر لانطباعات الموظفين عن مدى سعادتهم وربطها بالمتغيرات والظواهر المختلفة التي تحيط بالموظف، سواء تلك التي تتعلق ببيئة العمل أو حجمه أو بالجوانب الاجتماعية والنفسية للموظف خلال يوم العمل، نسبة بلغت 98 % توزعت على حسب إدارتي القطاع، حيث سجلت الإدارة العامة للجودة الشاملة نسبة 100% ، والإدارة العامة لحقوق الإنسان نسبة 98% ، وبذلك يكون قطاع الجودة والتميز الأول على مستوى قطاعات القيادة العامة لشرطة دبي في مؤشر نبض السعادة.

وأبرز مساعد القائد العام لشؤون الجودة والتميز، اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق، أنّ  شرطة دبي حريصة على سعادة الموظف منذ خروجه من منزله متوجهاً إلى مقر عمله، والقصد منه أن هذا الموظف إن لم يصل إلى عمله وهو سعيد فلن يعطيك الإنتاج الذي تتوقعه منه، وتأكيداً لذلك أطلق القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، نظام نبض السعادة الذكي بهدف معرفة سعادة الموظف، التي ترتبط بشكل وثيق بإنتاجيته في العمل، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على سعادة المتعاملين ومستوى رضاهم، بالإضافة إلى وضع الحلول المناسبة لضمان رفع معدلات سعادة الموظفين.

وأضاف العبيدلي أن نظام نبض السعادة يعتبر بمثابة رصد للنبض اليومي لسعادة الموظف، وبشكل ذكي من خلال رصد انطباعات الموظف اللحظية عبر قنوات عدة، مثل الأجهزة الذكية ويستطيع الموظف أن يعطي انطباعاته بكل شفافية عن مستوى سعادته، حيث يعمل النظام على رصد وتغذية قاعدة بيانات تلك الانطباعات وتحويلها إلى رسوم بيانية تظهر للمسؤولين.