العميد عبد الله علي الغيثي

كشف مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي العميد عبد الله علي الغيثي عن تشكيل فرقة الاقتحام والمداهمة من الشرطة النسائية وقيادة الدراجات النارية والإنزال، تعتبر الأولى من نوعها في الدولة والوطن العربي إن لم يكن على مستوى العالم، وأنها تضم 18 امرأة تلقين تدريبا على أعلى مستوى في المهام الخطرة، وذلك لتعزيز الأمن والأمان في الدولة.

وأوضح العميد الغيثي إن هذا الفريق هو الأول من نوعه في المنطقة على مستوى الأجهزة الأمنية، لافتاً إلى أن وجود فرق شرطة نسائية بالطرق التقليدية لم يعد هدف شرطة دبي بل الهدف إمكانية المرافقة في الحماية الراكبة الراجلة اللصيقة، وهذا الفريق من الشرطيات تم تدريبهن على الحماية في مختلف الأوضاع والظروف، وتدربن على طرق التصرف إذا تعرض موكب الشخصية لأي هجوم والسماح باستخدام الذخيرة الحية وفقا لمعايير خاصة إضافة إلى تدريبهن على فنون وعمليات المداهمة والاقتحام وتحرير الرهائن والقبض على الخاطفين، ويقمن بتقديم عروض حية في قيادة ناقلات الجنود والدفاع عن النفس وعصا التونفا.

وأضاف العميد الغيثي إن دخول المرأة مجال الاقتحام والمداهمة، وحماية الشخصيات الهامة، ومكافحة الشغب، ليس بالأمر السهل وأن شرطة دبي تمكنت من إذابة الفوارق بين الجنسين كما فازت مؤخرا بجائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة عن فئة تعزيز إلغاء الفوارق بين الجنسين، لافتا إلى أن مرافقة الدراجات النارية في المواكب كانت مقتصرة على الرجال من العسكرين، ولكن في حال وجود شخصيات نسائية يفضل أن تكون المرافقات نسائية خاصة في ظل وجود عناصر تستطيع القيام بذلك بكفاءة كبيرة ومن هذا المنطلق عملت شرطة دبي على تشكيل هذه الفرقة، لافتا إلى أن دورهن السابق كان حماية الشخصيات النسائية المهمة التي تزور الدولة عن طريق المرافقة الأمنية وحمل السلاح تحسبا لوقوع أي مكروه، أما اليوم ومع وجود الفريق الجديد إزدادت الاختصاصات وأصبحن يقدن الدراجات النارية.