بلدية دبي

سجل مفتشو بلدية دبي، خلال العام الماضي، 61 شكوى بحق محال بيع حيوانات أليفة ومؤسسات بيطرية في الإمارة، بسبب عرض الحيوانات في ظروف غير صحية، ما استدعى اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هذه المؤسسات إذا ثبتت صحة الشكوى، حسب رئيس قسم الخدمات البيطرية في البلدية، المهندس هاشم العوضي، الذي أشار إلى أن القسم سجل 8381 بلاغًا من الأهالي ضد مؤسسات بيطرية خلال العام ذاته، منها انتشار قطط وكلاب سائبة في مناطق سكنية أو تجارية، مقارنة مع 5040 بلاغًا في عام 2014.

وأوضح العوضي، أن هذه الزيادة جاءت نتيجة التوسع العمراني ودخول مناطق سكنية جديدة ضمن نطاق عمل البلدية، كما أن القطط تتكاثر بشكل سريع وتنتشر في المناطق بسرعة، لافتًا إلى أن المؤسسات البيطرية زاد عددها خلال العام الماضي ليصبح 800 مؤسسة، إذ أعطت البلدية 175 تصريحًا بافتتاح مؤسسات جديدة، مقارنة مع 148 تصريحًا في عام 2014، إضافة إلى افتتاح سوق الطيور التي تحوي 70 مؤسسة إضافية.

وأضاف أن البلدية تقيم المؤسسات بناءً على خطورتها، إذ إن المزارع الإنتاجية والعيادات البيطرية تعتبر عالية الخطورة، في حين أن مؤسسات بيع المواشي والصيدليات البيطرية ومحال بيع الحيوانات الأليفة تعتبر متوسطة الخطورة، وتصنف محال بيع الأعلاف وأغذية الحيوانات كمؤسسات منخفضة الخطورة، موضحًا أن الخطورة هي مستوى انتقال التلوث بين الحيوانات والعاملين في هذه المؤسسات، وكيف تؤثر في المستهلكين.

وتابع أن البلدية نفذت 5318 زيارة تفتيشية على المؤسسات البيطرية خلال العام الماضي، مقارنة مع 3000 زيارة في عام 2014، موضحًا أن المؤسسات عالية الخطورة التي حصلت على تقييم متدنٍ يزورها المفتشون كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، للتأكد من أنها تطبق معايير البلدية، وعدلت من أوضاعها، في حين أن المؤسسات عالية الخطورة التي حصلت على تقييم عالٍ فإن المفتشين يزورونها كل ستة أسابيع لمتابعة أدائها.

وذكر أن القسم عالج 132 ألفًا و718 حيوانًا في العزب والمزارع الخاصة خلال العام الماضي، مقارنة مع 87 ألفًا في 2014، بزيادة قدرها 52%، مضيفًا أن البلدية تسجل المواشي في هذه العزب، وتنظم برامج توعوية حول أهمية علاجها وتحصينها ضد الأمراض المنتشرة.

وأضاف "بدأنا تسجيل العزب والمزارع في 2013، لاستخراج بطاقات صحية لها، بناءً على عدد الحيوانات التي تحويها وتقييمها السنوي"، مبينًا أن البلدية حصنت 561 ألف حيوان ضد مختلف الأمراض خلال العام الماضي، مقارنة مع 515 ألفًا في عام 2014، ووضعت برامج وقائية لمنع انتشار الأمراض المشتركة بين حيوانات العزب، والمزارع الإنتاجية