بلدية دبي

رفضت بلدية دبي 2811 رأسًا من الأغنام والماعز والأبقار، خلال العام الماضي، بسبب تفشي مرضى (حُمى الوادي المتصدّع) في عدد من الشحنات، وفق رئيس قسم الخدمات البيطرية في البلدية، المهندس هاشم العوضي، الذي أشار إلى أن "القسم يرفض إدخال الماشية التي تعاني أمراضًا مشتركة، قد تؤثر سلبًا في صحة مستهلكيها داخل الدولة".

وأكّد العوضي أن "شعبة الحجر البيطري في الخدمات البيطرية، هي خط الدفاع الأول للكشف عن الأمراض التي تظهر على الماشية قبل دخولها إلى الإمارات، من خلال فحصها، والتأكّد ما إذا كانت سليمة أم لا".

وذكر أن "عدد الحيوانات المستوردة في 2015 بلغ مليونًا و100 ألف رأس ماشية، مقارنة بـ995 ألف رأس مستوردة في 2014 بنسبة زيادة بلغت 15%". وأوضح أن "معظم الحيوانات المستوردة عبر المنافذ في دبي، هي حيوانات استهلاكية، مثل الأغنام والماعز والأبقار"، مضيفًا أن "الشعبة تفحص الشحنات الواردة قبل إعطائها الموافقة على الدخول، وتتأكّد من شهادتها الصحية، إذ إن الشحنات السليمة تدخل مباشرة، في حين أن الشحنات التي يشك المفتش في سلامة أحد رؤوس الماشية فيها تحجز في الميناء لإجراء الفحوص".

وتابع العوضي "في حال وجود شحنات مشكوك فيها يكون الحجز ثلاثة أسابيع، لاستكمال الفحوص كافة".

وأضاف أن "البلدية رفضت خلال العام الماضي خمس شحنات من الماشية، تحوي 2811 رأس ماشية، بسبب تفشي مرضى (حُمى الوادي المتصدّع) في عدد منها"، موضحًا: "الحُمى من الأمراض الخطيرة التي تصيب الماشية، ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان، وتتسبب له في حُمى نزفية، والتهاب السحايا أو الدماغ، وغيرها من الأمراض، التي يمكن أن تؤدي إلى وفاته".

وأشار إلى أن "القسم رفض نحو ست شحنات خلال 2014، احتوت على 4924 رأس ماشية".

وذكر العوضي إن "القسم نفذ 166 ألف اختبار في 2015 للتشخيصات المرضية، للتأكّد من صحة الحيوان المفحوص داخل الدولة والمستورد عبر المنافذ، مقارنة بـ126 ألف اختبار في 2014، بزيادة بلغت 32%".

وأضاف أن "المختبرات تأخذ عينات من الدم لفحص الماشية، والتأكّد من خلوّها من أمراض مثل: البروسيلا، الحُمى القلاعية، وطاعون المجترات، حتى لا تنتقل إلى إلى حيوانات أخرى أو إلى الإنسان".