فاز العُماني ثويني عبدالله خميس البدري، بإحدى جوائز المهرجان السخية بفضل سحوبات "نيسان الكبرى"، وحصل على سيارة "نيسان - ميكرا"، بعد أن واظب لسنوات عدة على اقتناء بطاقات السحب من محطات الوقود (إينوك وإيبكو).

وعبّر ثويني، وهو يعمل مسؤول علاقات عامة في إحدى الشركات الخاصة في دبي، عن سعادته بالجائزة، مشيرًا إلى أنه "كان متفائلًا طوال السنوات الماضية، ويشعر بأنه سيكون أحد الرابحين في السحوبات، وأن مهرجان دبي للتسوّق سيهديه فرحة كبرى، كما أهدى كثيرين من قبله".

وذكر "في العادة أقوم بشراء بطاقات الهاتف وبطاقات (سالك) من محطات البترول خلال فترة مهرجان دبي للتسوّق، وأذكر أنني العام الماضي أنفقت كثيرًا على شراء الكوبونات من محطات البترول في دبي خلال الدورة الماضية، ورغم أن الحظ لم يحالفني آنذاك، إلا أنني لم أفقد ثقتي بالمهرجان، وبقيت متفائلًا، وها هو حالفني أخيرًا، وأهداني جائزة من جوائزه".

وتابع "لقد اشتريت سيارة جديدة مع نهاية العام الماضي 2015، وتوجهت إلى إحدى محطات البترول في منطقة الجافلية لشراء بطاقة (سالك)، وحصلت على كوبون للمشاركة في سحوبات (نيسان الكبرى)، فوضعت اسمي ونسيت الموضوع، ولكنني بعد أيام تلقيت اتصالًا من مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، يخبرونني بأنني قد ربحت".

وأضاف "غمرتني فرحة بالجائزة، وشعرت بأنها هدية من الله لي ولأولادي الستة، لاسيما أن لدي التزامات مالية كبيرة، وأني شخص مريض يحتاج إلى علاج، وجاءت الجائزة في وقتها والحمد لله، وسأواصل المشاركة في السحوبات مستقبلًا، فدولاب الحظ لن يتوقف، وربما يحالفني الحظ بالفوز مرة أخرى".