أطلقت شرطة دبي، الاثنين، حملتها السنوية لمكافحة الألعاب النارية التي تنتشر خلال شهر رمضان والأعياد، تعتمد على توزيع فرق عمل للمرور على منطقتي بر دبي وديرة، لتفتيش البقالات والمحال التي تبيع هذه المتفجرات دون تصريح، بالإضافة إلى برامج توعية للفئات التي تقبل على شرائها.

وأوضح مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ العميد عبدالله علي الغيثي، إن الحملة ضبطت خلال الأعوام الثلاث الماضية 17 ألفًا و233 كرتونة ألعاب نارية، لافتًا إلى أن الإجراءات التي ستتخذ حيال المتاجر التي تبيعها لن تقتصر على مجرد التغريم، لكن سيحال أصحابها إلى الجهات القضائية المختصة.

وأضاف أن الإدارة ستكرّم أي شخص يتعاون مع الحملة ويبلغ عن متاجر أو منافذ توزيع الألعاب النارية في أي منطقة، مشيرًا إلى أن المادة 66 من القانون الاتحادي في المقابل تجرم حيازة أو ترويج أو شراء أو ممارسة هذه المتفجرات، وتحدد عقوبة حبس مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر وغرامة لا تزيد على 5000 درهم، ما يضع متداوليها تحت طائلة المحاسبة.

وذكر الغيثي إن حملة مكافحة الألعاب النارية حققت نتائج إيجابية في دورتها الماضية حين تعاملت مع ظاهرة تخص الجالية الهندية التي اعتاد أفرادها الاحتفال في أحد أعيادهم السنوية بإطلاق كميات كبيرة من الألعاب النارية والمفرقعات من داخل شققهم، ما سبب خطورة كبيرة وحرائق محدودة.