الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي

ضبط موظفو الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، عبر منافذها، 1157 وثيقة مزورة في 13 شهراً، استحوذ الانتحال على 66 % من حالات التزوير التي تم ضبطها، وكشفت إحصاءات مركز الوثائق التابع لإقامة دبي، أنه تم ضبط 1069 وثقية مزورة في العام الماضي، و88 وثيقة مزورة خلال الشهر الأول من العام الحالي.

تزوير

وقال الخبير عقيل أحمد النجار مدير مركز وتدريب وفحص وثائق السفر، التابع لـ إقامة دبي، إن حالات الضبط تنوعت بين تزوير وتحريف وانتحال صفة الغير، حيث أوضحت الإحصاءات أن 61 حالة تزوير و26 حالة انتحال وحالة تحريف بيانات واحدة تم ضبطها في الشهر الأول من العام الحالي، فيما سجل العام الماضي 657 حالة تزوير، وتحريف 21 وثيقة، 391 حالة انتحال.

وأوضح النجار خلال مؤتمر صحافي عقد مؤخراً في مقر المركز بـمطار دبي ( 1 )، أن 80 % حالات التزوير يسهل اكتشافها على موظفين المستوى الأول، مشيراً إلى أن مأموري الجوازات الذي يزيد عددهم عن 1600 موظف.

تضليل

وأشار إلى أن المركز يستقبل يومياً وثائق مزورة من جنسيات متعددة، يتنوع التزوير فيها، لافتاً إلى أن البعض يعمد إلى التزوير بقصد تضليل الجهات الأمنية بتغيير في البيانات، كي يتمكنوا من دخول الدولة بطريقة غير مشروعة.

اختصاص

وأشار إلى أن موظفي المستوى الثاني من مأموري الجوازات، وعددهم 18، متخصصين في الكشف عن حقيقة الوثيقة من خلال 8 أجهزة متطورة للفحص عن بعد موزعة في المبنى 1 و2 و3 وآل مكتوم وحتا والإدارة وزاجل والمبنى الرئيس في الإدارة، عبر رابط يتم من خلاله وضع الجواز على جهاز سكانر، فيما يتمكن المتخصص من الكشف عليه دون الحاجة لجلب الجواز، كما كان الوضع سابقاً، لافتاً إلى أن العملية تستغرق من 3- 10 دقائق، بعد أن كانت تستغرق ساعات.

وأوضح مدير مركز وتدريب وفحص وثائق السفر أن المركز الذي يضم 50 موظفاً، يشكل العنصر النسائي نحو 50 %، ينظم دورات تدريبية مكثفة للموظفين لكشف التزوير، وقراءة لغة الجسد، لافتاً إلى أن مأموري الجوازات يتمتعون بمهارات عالية في ضبط المزورين، لكن هذا لا يمنع من بعض الأخطاء التي أرجعها إلى (السهو أو الاعتماد على الذاكرة والروتين).