توقيف عصابة سرقت 7 ملايين

تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي من توقيف عصابة سرقت 7 ملايين درهم من شقيقين آسيويين مستخدمة السلاح الأبيض، وذلك في أقل من 48 ساعة من تلقي البلاغ، وأعادت المال المسروق لأصحابه، وكشفت عن هوية زعيم العصابة في غضون 4 ساعات، على الرغم من عدم توفر أي أدلة.

وأوضح المقدم عادل الجوكر مدير إدارة البحث الجنائي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن تفاصيل القضية تعود إلى ورود بلاغ إلى إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات بتاريخ 25 من الشهر الجاري يفيد بوقوع جريمة سطو مسلح وسرقة بالإكراه في منطقة اختصاص مركز شرطة المرقبات، حيث تعرض شقيقان من الجنسية الآسيوية للاعتداء والتهديد بالسلاح الأبيض وسرقة أموالهما التي تقدر بحوالي 7 ملايين درهم من قبل أشخاص مجهولي الهوية ولاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة.

وأكد أن فريق البحث والتحري انتقل على الفور إلى مكان الواقعة وتبين أن الشقيقين قد قاما بالبحث في السوق العشوائي بواسطة دلالين غير رسمين عن عملة البيتكوين، وتم الاستدلال عن طريق أحدهم أن هنالك شخصاً يريد بيع عملة البيتكوين بمبلغ 7 ملايين درهم، إلا أن الدلالين العشوائيين كانوا عبارة عن عصابة إجرامية منظمة خططت لارتكاب الجريمة.

وأشار إلى أن زعيم العصابة قام بالتخطيط لذلك عن طريق إيهام أحد أصحاب المكاتب في منطقة اختصاص مركز شرطة المرقبات بأنه يريد أن يشتري مكتبه والرخصة التجارية مع شريك له والذي كان قد أعلن عنه في إحدى الإعلانات، فأخبر صاحب المكتب زعيم العصابة أن يأتي مع شريكة بعد الساعة 8 مساء لمعاينة المكتب بعد خروج الموظفين منه وقام بتزويده بنسخة من مفاتيح المكتب، فاستغل صديق زعيم العصابة المكتب بإيهام المجني عليهما بأنه مكتبه وقام بالاتصال بالمجني عليهما، كما قام بإخفاء سته من أفراد العصابة في المكتب وثلاثة منهم يحرسون خارج المكتب، وعندما قدم المجني عليهما قام بالاعتداء عليهم وتهديدهم بالسلاح الأبيض ومعه بقية أفراد العصابة وسحبوا المبلغ وقاموا بربطهم وحجزهم في المكتب وفروا إلى جهة غير معلومة دون أن يتركوا أي أثر لهم.

وقال المقدم عادل الجوكر "إن العصابة التي تتكون من عشرة أشخاص، يتزعمها شخص من الجنسية الخليجية وأفرادها من الجنسية الآسيوية، حيث تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي من الكشف عن هوية زعيم العصابة في أربع ساعات على الرغم من عدم توفر أي أدلة أو أثر يدل عليه وذلك من خلال تحليل الواقعة بمركز تحليل البيانات الجنائية في شرطة دبي، وتم تحديد مكان تواجده في إحدى الإمارات المجاورة وإلقاء القبض عليه".

وأضاف أنه من خلال التحقيق مع زعيم العصابة اعترف بارتكابه الجريمة مع بقية أفراد العصابة، الذين تم تحديد مكان تواجدهم في أربع إمارات مختلفة، وبناء على ذلك تم تحديد ساعة الصفر وتمت مداهمة المتهمين من فرق البحث والتحري والقبض عليهم وبحوزتهم المال المسروق.

وقال "إن التحديات التي واجهت رجال البحث والتحري أن المتهمين ليست لهم علاقة مباشرة مع بعضهم البعض والتواصل بينهم فقط عن طريق الزعيم، مما شكل صعوبة في الربط فيما بينهم، مبيناً أن المتهمين قاموا بتوزيع نسبة المال المسروق بينهم قبل تنفيذ الجريمة، الأمر الذي يؤكد تخطيتهم المسبق لها، ما أدى إلى وقوع الشقيقين فريسة سهلة للمجرمين".

وأشاد اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، بفريق العمل الميداني بإدارة البحث الجنائي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، مؤكدًا أن جاهزية الإدارة وفرقها الميدانية تمنحها مقدرة للتعامل مع جميع الأحداث في جميع الأوقات بدقة متناهية وحرفية عالية.

وقال "إن شرطة دبي ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث أو الإخلال بالأمن، مطالباً في الوقت نفسه التجار بأن لا يكونوا فريسة سهلة للمجرمين وان يتبعوا الجهات الرسمية المرخصة في الدولة لأجراء معاملاتهم التجارية".

وأشاد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، بفريق عمل رجال البحث والتحري في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية وسرعة تجاوبهم مع البلاغ، كما أشاد في الوقت نفسه بسرعة انتقال دوريات مركز شرطة المرقبات إلى مكان الحادث.

وشكر قيادات الشرطة في كلٍ من أبوظبي والشارقة وعجمان على تعاونهم مع القيادة العام لشرطة دبي، مما ساهم ذلك في سرعة ضبط المتهمين قبل الهروب إلى جهة غير معلومة أو التصرف في المال المسروق.

وأوضح أن فريق البحث والتحري في الإدارة العامة للتحريات والمباحث مؤهل ومدرب على أعلى مستوى ويتمتع بخبرات طويلة تجعله قادرًا على كشف الجريمة مهما كان غموضها وهو جاهز لكافة التحديات الأمنية العصرية، وقادر على مواكبة تطورات الجريمة من خلال تطبيق أفضل البرامج الأمنية عبر مركز تحليل البيانات في الإدارة العامة لشرطة دبي الذي تم إنشاؤه وإطلاقه من قبل القائد العام لشرطة دبي، والذي يستخدم أحدث التقنيات الحديثة في برامج الذكاء الاصطناعي.


---------- Forwarded message ----------

تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي من توقيف عصابة سرقت 7 ملايين درهم من شقيقين آسيويين مستخدمة السلاح الأبيض، وذلك في أقل من 48 ساعة من تلقي البلاغ، وأعادت المال المسروق لأصحابه، وكشفت عن هوية زعيم العصابة في غضون 4 ساعات، على الرغم من عدم توفر أي أدلة.

وأوضح المقدم عادل الجوكر مدير إدارة البحث الجنائي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن تفاصيل القضية تعود إلى ورود بلاغ إلى إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات بتاريخ 25 من الشهر الجاري يفيد بوقوع جريمة سطو مسلح وسرقة بالإكراه في منطقة اختصاص مركز شرطة المرقبات، حيث تعرض شقيقان من الجنسية الآسيوية للاعتداء والتهديد بالسلاح الأبيض وسرقة أموالهما التي تقدر بحوالي 7 ملايين درهم من قبل أشخاص مجهولي الهوية ولاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة.

وأكد أن فريق البحث والتحري انتقل على الفور إلى مكان الواقعة وتبين أن الشقيقين قد قاما بالبحث في السوق العشوائي بواسطة دلالين غير رسمين عن عملة البيتكوين، وتم الاستدلال عن طريق أحدهم أن هنالك شخصاً يريد بيع عملة البيتكوين بمبلغ 7 ملايين درهم، إلا أن الدلالين العشوائيين كانوا عبارة عن عصابة إجرامية منظمة خططت لارتكاب الجريمة.

وأشار إلى أن زعيم العصابة قام بالتخطيط لذلك عن طريق إيهام أحد أصحاب المكاتب في منطقة اختصاص مركز شرطة المرقبات بأنه يريد أن يشتري مكتبه والرخصة التجارية مع شريك له والذي كان قد أعلن عنه في إحدى الإعلانات، فأخبر صاحب المكتب زعيم العصابة أن يأتي مع شريكة بعد الساعة 8 مساء لمعاينة المكتب بعد خروج الموظفين منه وقام بتزويده بنسخة من مفاتيح المكتب، فاستغل صديق زعيم العصابة المكتب بإيهام المجني عليهما بأنه مكتبه وقام بالاتصال بالمجني عليهما، كما قام بإخفاء سته من أفراد العصابة في المكتب وثلاثة منهم يحرسون خارج المكتب، وعندما قدم المجني عليهما قام بالاعتداء عليهم وتهديدهم بالسلاح الأبيض ومعه بقية أفراد العصابة وسحبوا المبلغ وقاموا بربطهم وحجزهم في المكتب وفروا إلى جهة غير معلومة دون أن يتركوا أي أثر لهم.

وقال المقدم عادل الجوكر "إن العصابة التي تتكون من عشرة أشخاص، يتزعمها شخص من الجنسية الخليجية وأفرادها من الجنسية الآسيوية، حيث تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي من الكشف عن هوية زعيم العصابة في أربع ساعات على الرغم من عدم توفر أي أدلة أو أثر يدل عليه وذلك من خلال تحليل الواقعة بمركز تحليل البيانات الجنائية في شرطة دبي، وتم تحديد مكان تواجده في إحدى الإمارات المجاورة وإلقاء القبض عليه".

وأضاف أنه من خلال التحقيق مع زعيم العصابة اعترف بارتكابه الجريمة مع بقية أفراد العصابة، الذين تم تحديد مكان تواجدهم في أربع إمارات مختلفة، وبناء على ذلك تم تحديد ساعة الصفر وتمت مداهمة المتهمين من فرق البحث والتحري والقبض عليهم وبحوزتهم المال المسروق.

وقال "إن التحديات التي واجهت رجال البحث والتحري أن المتهمين ليست لهم علاقة مباشرة مع بعضهم البعض والتواصل بينهم فقط عن طريق الزعيم، مما شكل صعوبة في الربط فيما بينهم، مبيناً أن المتهمين قاموا بتوزيع نسبة المال المسروق بينهم قبل تنفيذ الجريمة، الأمر الذي يؤكد تخطيتهم المسبق لها، ما أدى إلى وقوع الشقيقين فريسة سهلة للمجرمين".

وأشاد اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، بفريق العمل الميداني بإدارة البحث الجنائي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، مؤكدًا أن جاهزية الإدارة وفرقها الميدانية تمنحها مقدرة للتعامل مع جميع الأحداث في جميع الأوقات بدقة متناهية وحرفية عالية.

وقال "إن شرطة دبي ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث أو الإخلال بالأمن، مطالباً في الوقت نفسه التجار بأن لا يكونوا فريسة سهلة للمجرمين وان يتبعوا الجهات الرسمية المرخصة في الدولة لأجراء معاملاتهم التجارية".

وأشاد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، بفريق عمل رجال البحث والتحري في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية وسرعة تجاوبهم مع البلاغ، كما أشاد في الوقت نفسه بسرعة انتقال دوريات مركز شرطة المرقبات إلى مكان الحادث.

وشكر قيادات الشرطة في كلٍ من أبوظبي والشارقة وعجمان على تعاونهم مع القيادة العام لشرطة دبي، مما ساهم ذلك في سرعة ضبط المتهمين قبل الهروب إلى جهة غير معلومة أو التصرف في المال المسروق.

وأوضح أن فريق البحث والتحري في الإدارة العامة للتحريات والمباحث مؤهل ومدرب على أعلى مستوى ويتمتع بخبرات طويلة تجعله قادرًا على كشف الجريمة مهما كان غموضها وهو جاهز لكافة التحديات الأمنية العصرية، وقادر على مواكبة تطورات الجريمة من خلال تطبيق أفضل البرامج الأمنية عبر مركز تحليل البيانات في الإدارة العامة لشرطة دبي الذي تم إنشاؤه وإطلاقه من قبل القائد العام لشرطة دبي، والذي يستخدم أحدث التقنيات الحديثة في برامج الذكاء الاصطناعي.