صورة كشف اللواء المستشار محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات انخفاض مؤشر الوفيات المرورية في دبي خلال 4 أشهر الأولى من العام الجاري مسجلة 48 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي سجلت 65 وفاة على الطرقات، أي بنسبة 26.15%. حملات توعوية وقال اللواء الزفين: إن الحملات التوعوية وأجهزة الضبط المروري وإطلاق المبادرات التحفيزية لقائدي المركبات ساهمت في هذا الانخفاض، متوقعاً انخفاض مؤشر الوفيات العام الجاري مقارنة بالعام الماضي بعد تطبيق التعديلات المرورية الجديدة والتي شهدت تغليظ المخالفات من ناحية القيمة المادية وفترات الحجز والنقاط المرورية إضافة إلى إلغاء الغيابي والحضوري.

ولفت اللواء الزفين إلى إن شهر يناير من العام الجاري شهد تسجيل 17 حالة وفاة، فيما شهد شهرا فبراير ومارس 10 حالات لكل منهما وسجل شهر ابريل المنصرم وقوع 11 حالة، مشيرا إلى أن العام الماضي سجل وقوع 198 وفاة فيما سجل عام 2015 وقوع 166 حالة وفاة، منوها إلى أن العمل جار لجعل مؤشر الوفيات يعاود الهبوط مجدداً، مؤكداً سعي شرطة دبي للحد من الأسباب التي تؤدي إلى الحوادث داخل الإمارة، عبر استخدام أحدث تقنيات الضبط المروري من الكاميرات والرادارات على امتداد شوارع دبي. مبادرات وأشار اللواء الزفين إلى تنفيذ مجموعة من المبادرات في مجال السلامة المرورية، إضافة إلى دور إدارات المرور في تنفيذ القوانين،

وتكثيف الضبط المروري على الطرق الداخلية والخارجية، منوهاً إلى إن الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من إصابات ووفيات، ومخالفات مرورية، هي محصلة طبيعية للحركة المتزايدة للمركبات المستخدمة على الطرق بالدولة، مضيفاً أن الزيادة في عدد الحوادث ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعدد السكان والامتداد العمراني في الدولة. ونوه مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات إلى أن أهمية تسخير إمكانات الدوائر والمؤسسات وشرائح المجتمع المختلفة، وتعاونها مع إدارات المرور والدوريات في الدولة، للحد من حوادث المرور والخسائر البشرية والمادية الناجمة عنها، لافتاً إلى أن مواجهة مشكلات المرور مسؤولية مشتركة