الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق اليوم فعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للتسامح تحت شعار «التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح»، التي ينظمها المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في قاعات مدينة جميرا بدبي، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من دولة الإمارات وخارجها.

3000 مشارك

وتستقطب القمة هذا العام نحو 3000 مشارك من القادة العالميين والخبراء الدوليين ومسؤولين حكوميين ومتخصصين من أكثر من 100 دولة، لبحث سبل نشر قيم التسامح عالمياً ودعم الحوار البناء بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان، والتأكيد على احترام المبادئ الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان، وكيفية تدريب وتمكين الشباب من ممارسة وتبنــي نهـج التسامـح.

كما يقدمون نماذج من تجارب الدول في التسامح، ودور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في بث الرسائل الاجتماعية بما يكفل احترام التعددية الثقافية والدينية، والالتزام المشترك بقيم الحوار واحترام الآخر وإذكاء الوعي بالحاجة الملحة إليهما، ودور المناهج في تعزيز قيم التسامح والسلام، إلى جانب التطرق لأهمية المشاركة في المبادرات المجتمعية والعالمية لتعزيز قيم التسامح.

جلسات

وتتضمن القمة جلسات حوارية ملهمة، وورش عمل يقدمها أكثر من 70 متحدثاً، إلى جانب فعاليات أخرى عدة بمشاركة بارزة لطلبة الجامعات، حيث تجمع أكثر من 1000 طالب، وذلك ضمن رؤية اللجنة العليا المنظمة الرامية إلى ضمان مشاركة كل فئات المجتمع الإنساني بكافة أطيافه وتوجهاته.

«تنمية المجتمع» بأبوظبي تشارك بالحدث

تشارك دائرة تنمية المجتمع ـ أبوظبي في فعاليات الدورة الثانية من «القمة العالمية للتسامح 2019». وأكد سلطان المطوع الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في الدائرة، أن القمة العالمية للتسامح، ترسخ مكانة دولة الإمارات كنموذج عالمي في التعايش واحترام الآخر، وتعكس الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا لإبراز الدور المحوري الذي تلعبه الدولة لتعزيز التقارب بين الحضارات والثقافات.

وقال إن القمة تعدّ منصّة عالمية تناقش القضايا والتحديات التي تواجه المجتمعات تجاه تعزيز التسامح ونبذ العنف والكراهية، كما تؤكد نسخة هذا العام من القمة أهمية أن تتحلى المجتمعات بقيم التسامح والمحبة والإخاء.

قد يهمك أيضًا :

 قرقاش ومارثو يترأسان جلسة المشاورات السياسية بين الإمارات وإسبانيا