دبي – صوت الإمارات
على إيقاع العروض الخاصة والفعاليات الفنية والهدايا، تصاعدت حماسة المتسوّقين في الأسبوع الأول من انطلاقة الدورة الـ21 من مهرجان دبي للتسوّق، إذ تبارت مراكز التسوّق في دبي، لاجتذاب المزيد من المتسوّقين، ومنحهم تجربة شراء لا تخلو من ترفيه وأوقات ممتعة، إلى جانب التوفير والصفقات المربحة.
وشهد "ابن بطوطة مول"، التابع لشركة "نخيل"، أحد الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وهو أحد أبرز وجهات التسوّق والترفيه للمقيمين والزوّار في دبي، حركة نشطة من قبل المتسوّقين من كل الجنسيات، الذين توافدوا لاقتناص العروض الترويجية المميزة، والتعرف إلى ما توفره هذه الوجهة المميّزة بتصميمها المميّز من فرص لقضاء وقت ممتع، وسط أجواء من المرح والسرور.
وازدانت ردهات وأروقة وممرات "ابن بطوطة مول" بلافتات الإعلان عن التنزيلات، التي تراوح بين 25 و75% في بعض الأحيان، وكذلك العروض الخاصة التي تركزت على هدايا مجانية مقابل كل شراء، فضلًا عن العرض المغري لمركز التسوّق الذي يعِد المتسوّقين ممن أنفقوا 300 درهم بدخول سحب لربح سيارة "مرسيدس" كل أسبوع، ولمدة أربعة أسابيع.
وحول تجربتها للتسوّق في "ابن بطوطة مول" تقول كريستيانا جيركنز، التي حضرت إلى دبي بصحبة زوجها دانييل جيركنز: "إن ما يحظى به مهرجان دبي للتسوّق من شهرة عالمية، دعاها إلى الحضور إلى دبي من ألمانيا للمرة الأولى، بعد أن تلقت نصائح من أصدقائها الذين قاموا بالتسوّق خلال الدورات الماضية من المهرجان".
وأضافت أن "معدلات الأسعار في دبي مدهشة، وتقل 50% عن مثيلاتها في ألمانيا، لذلك فهي تشتري كل ما تستطيع دفع ثمنه من أغراض لاستخدامها الشخصي، أو كهدايا للأصدقاء والأقارب، واكتظت حقائب التسوق الخاصة بالملابس والإكسسوارات والبضائع الشرقية، مثل العبايات النسائية والبخور والعطور وغيرها".
وأكد دانييل كلام زوجته، موضحًا أن "روعة الطقس في دبي كانت العامل الحاسم وراء حماسه للقيام برحلته الأولى إلى دبي للقاء بعض الأصدقاء القدامى، والاستفادة من بعض العروض المربحة في أجواء مهرجان دبي للتسوّق".
واستمد تصميم "ابن بطوطة مول" من حياة الرحالة ابن بطوطة، الذي قام برحلات عديدة، استكشف من خلالها عددًا كبيرًا من الدول العربية والصين والهند وبلاد فارس.