دبي – صوت الإمارات
قررت نيابة السير والمرور، حبس شاب متهم بالقيادة بتهور وعدوانية، والتسبب في خطورة على حياة مستخدمي الطريق، سبعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
وأفاد رئيس النيابة، المستشار صلاح بوفروشه الفلاسي، بأن المتهم كان يسير في طريق مزدحم، وحاول تجاوز السيارات بطريقة متهورة، فحاولت الشرطة إيقافه، لكنه لم يمتثل لها وواصل السير، إلى أن تدخلت ثلاث دوريات أخرى واستوقفته، وتمت إحالته إلى النيابة، التي قررت حبسه، مؤكدًا أن هذه الممارسات تعطل حياة مرتكبها، وتضعه تحت طائلة القانون.
وأوضح أن هذه التصرفات عادة تؤدي إلى حوادث بليغة، وربما تتسبب في وفاة أبرياء، لافتًا إلى أن وجود زحام في الشارع يتطلب ضبط سلوكيات السائقين والتزامهم لحين تجاوز المنطقة المزدحمة.
وأضاف الفلاسي أن هناك عواقب قانونية للقيادة المتهورة، تتجاوز مجرد تسجيل مخالفة مرورية على السائق، خصوصًا إذا تسبب في وفاة شخص أو إصابته، أو شكل تهديدًا لسلامة غيره من مستخدمي الطريق.
وتابع "يجب أن ينتبه السائقون الى أن عواقب القيادة بتهور ربما تتجاوز مجرد تسجيل مخالفات مرورية، إذ يتم حبس السائقين العدوانيين الذين يهددون سلامة غيرهم من مستخدمي الطريق".
وذكر مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، العقيد سيف مهير المزروعي، أن ممارسات الفوضى التي كانت تتكرر خلال الأعوام الأخيرة في المناطق الصحراوية والطرق القريبة منها، مثل الورقاء، اختفت إلى حد كبير، بعد نقل المنطقة المخصصة للتخييم، وتشديد الغرامات المترتبة على التهور والقيادة العدوانية.
وأضاف أن حوادث بسيطة سجلت فقط منذ بدء الموسم، وقع معظمها داخل المناطق الرملية، حيث يمارس الشباب هواية قيادة الدراجات الترفيهية، والسيارات رباعية الدفع.وكانت امرأة من جنسية دولة آسيوية توفيت، أخيرًا، وأصيب زوجها وأطفالها الثلاثة، نتيجة اصطدام سيارة بمركبتهم من الخلف، نظرًا لأن سائقها كان مسرعًا ولم يترك مسافة كافية، أو يقود بسرعة تناسب حالة الطريق.