" الثقافة " تنظم ملتقى القراءة لذوي الاحتياجات الخاصة في الفجيرة

احتضنت الفجيرة " ملتقى القراءة الأول لذوي الاحتياجات الخاصة " تحت شعار" القراءة حياة" الذى نظمه أمس مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالفجيرة ومدرسة الفجيرة للتعليم الاساسي بالتعاون مع فريق أسعد الشعب التطوعي ضمن مبادرات وفعاليات الموسم الثقافي للوزارة وعام القراءة 2016.

حضر فعاليات الملتقي الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي وسلطان مليح مدير المركز وعدد من مدراء الجهات الاتحادية والمحلية وعدد كبير من طلاب المدارس.

وافتتح الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي معرض الفن التشكيلي للموهوبين الذى تضمن أكثر من 25 لوحة فنية من ابداع طالبات مدرسة الفجيرة ضمت أعمالا فنية متنوعة أظهرت الحس الفني والجمالي لدى الطلاب الذي وضح جليا في تناولهم للخامات و المواضيع المختلفة و إدراكهم للأساليب الفنية الحديثة و التباين الواضح في الأحجام لبعض الأعمال الفنية التي تبرز وعي الطلاب لثقافة الفن بصفة عامة.

و تضمن الملتقى معرضا لابتكارات الطلاب والمختبر العلمي الذي شارك فيه عدد كبير من طالبات المدرسة اللاتي قدمن شرحا عن ابتكاراتهن التى شملت مجموعة من الالعاب التعيلمية والابتكارات التي تساهم في التعلم والقراءة .

وأبدى الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي اعجابه بالملتقى وما شاهده من مواهب للطلاب في المعرض الفني وفعاليات الملتقى مشيدا بالدور البارز الذي يقوم به معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة و دور الوزارة في الاهتمام بالقطاع الثقافي في الدولة وتعزيز دور القراءة بالمجتمع وما تبذله من جهود تجاه المجتمع وتفعيل دور القراءة التي استفادت منها فئات متعددة .

من جانبها قالت الشيخة آمنة عبدالله حمد الشرقي مديرة مدرسة الفجيرة للتعليم الأساسي بنات خلال كلمتها في افتتاح الملتقى إن تنظيم الملتقى اليوم بالتعاون مع مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالفجيرة يأتي لتأكيد أهمية رعاية الموهوبين والمتفوقين وتقديرهم بما يتلاءم وقدراتهم ذلك أنهم ثروة وطنية غير قابلة للتعويض أو الاستبدال وبالأخص في عصر العولمة وتفجر المعلومات والزخم الهائل للتقنية مؤكدة مساعي المدرسة لرعاية هذه الفئات من جميع الجوانب وتوفير كل ما تطلبه تلك الفئات حتى تظهر مواهبها ويكون لها دور فعال سواء داخل الحرم المدرسي أو خارجه .

و قال سلطان مليح مدير المركز الثقافي والمعرفي بالفجيرة ان هذا الملتقى ثمرة من ثمرات الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ووزارة التربية والتعليم متمثلة في مدرسة الفجيرة للتعليم الاساسي وفي إطار توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة بأن تكون هذه المراكز بيئة جاذبة لكل فئات المجتمع من خلال تقديم برامج وأنشطة تتعلق بتعميق قيمة القراءة والثقافة بمعناها الأشمل حتى تكون القراءة أسلوب حياة في المجتمع الإماراتي.

و أوضح مليح أن أجندة فعاليات الموسم الثقافي ومبادرات الوزارة ركزت هذا العام على أن تكون المراكز الثقافية مراكز إشعاع ثقافي في محيطها من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الكبرى التي تركز على تفعيل دور المكتبات وتنظيم البرامج المكثفة التي تحتفي بالقراءة واللغة العربية والكتاب على مدار العام .. لافتا إلى أن نادي الإمارات للقراءة من أبرز مبادرات الوزارة التي تتكامل فيما بينها لتقديم الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تستفيد منها كل فئات المجتمع حيث ينظم العديد من الدورات والانشطة على مدار العام.

وتركز الدورة على محاور رئيسة هي القراءة والمعرفة والابتكار ورعاية الموهوبين والمبدعين فضلا عن عرض مدرسة الشعلة بعنوان " أنا فنان" تناول الابداع والتشجيع عليه فيما قدمت طالبات مدرسة الفجيرة وطلاب مدرسة كلباء وفرقة مواهب الفجيرة مسرحية بعنوان " أقدر أقرأ" والتي تناولت من خلال أحداثها أهمية القراءة في المجتمع وسبل التشجيع عليه والفائدة التي تعود منها للمجتمع .