الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة

اطلع سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، على مشروع نظام العنونة الجغرافية «مكاني» الذي أطلقته بلدية الفجيرة، والمتضمن تحديد المواقع الجغرافية للأبنية في الإمارة، وسهولة الوصول إليها عبر استخدام الأجهزة الملاحية وأجهزة الهواتف الذكية.

جاء ذلك، خلال استقبال سموه أمس في مكتبه بالديوان الأميري بالفجيرة، المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، وعبد الله الحنطوبي نائب مدير البلدية، وعدد من موظفي قسم التخطيط العمراني فيها.

واستمع سموه إلى شرح واف حول آلية العمل المتبعة في نظام العنونة ومراحل تنفيذ المشروع ومميزاته، وكيفية استخدامه ضمن التطبيق الذكي، وأمر بتوفير بنية تحتية ذات خدمات ذكية بضرورة المسارعة بتنفيذ المشروع وتغطيته جميع مناطق إمارة الفجيرة خلال فترة وجيزة، مشددا على ضرورة تعاون البلدية مع الجهات المحلية والتنسيق مع الجهات الاتحادية لتحقيق ذلك بما يدعم النموذج العالمي الذي تستهدف الدولة الوصول إليه في تطبيق مفهوم المدن الذكية.

ودعا سموه إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة عبر ابتكار أفضل الحلول الذي تسهم في تلبية احتياجاتهم.

من جانبه، أكد المهندس الأفخم التزام بلدية الفجيرة، أن إطلاق مشروع «مكاني» في إمارة الفجيرة يمثل خطوة إضافية في خطط عمل بلدية الفجيرة لتوفير قنوات ذكية تفاعلية للأفراد والشركات الذين يعيشون في الفجيرة، لافتاً إلى أن تنفيذ نظام العنونة يأتي ثمرة لمذكرة التفاهم التي وقعتها بلدية الفجيرة مطلع العام الجاري مع بلدية دبي على نحو تقوم فيه بلدية الفجيرة بحصر جميع المنشآت في الإمارة، وتقديم الإحداثيات والبيانات المطلوبة إلى بلدية دبي ليتم استخدامها ضمن التطبيق الذكي.

وثمن الأفخم جهود وزارة التغير المناخي والبيئة ودعمها لمثل هذه المشاريع عبر إطلاقها تطبيق «سينار» الذي يمثل المنصة الرئيسة لنظام العنونة في الدولة.