اختتمت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية اليوم برنامجها التفاعلي "نقرأ لنرقى" الذي استمر ثمانية أشهر متواصلة تم خلالها تكريم فائز واحد كل اسبوع في مبادرة تعتبر الاولى من نوعها على مستوى الامارة استهدفت موظفي المؤسسة والجمهور المتابعين عبر حساب التواصل الاجتماعي الخاص بالمؤسسة "انستغرام" وذلك في سياق التفاعل والتجاوب مع استراتيجية الحكومة الاتحادية في تخصيص عام 2016 للقراءة .

ويأتي البرنامج ضمن خطة المؤسسة لتشجيع القراءة وتعزيز الوعي الثقافي وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي وبناء جيل مثقف ومتحضر في مجالات الابتكار والإبداع والقيادة ومهارات الاتصال والتحفيز.

ويهدف البرنامج الى اتاحة التفاعل بين مختلف فئات المجتمع حول قراءة الكتب وأهميتها وطرح وجهات النظر حول مواضيع مختلفة من شأنها تحفيز الجمهور على الاطلاع والثقافة والمعرفة فيما تم الإشراف على المسابقة من قبل الفريق الاعلامي للمؤسسة.

وشهدت الاجواء الختامية لهذه المبادرة مشاركة واسعة ومنافسة مثيرة من قبل أفراد الجمهور المتابعين الذين بلغ عددهم ما يقارب 500 مشارك من داخل الدولة وخارجها والذين حصلوا على لقب "القارئ الراقي" وهو الاكثر تفاعلا وإيجابية مع فقرات البرنامج اضافة الى توزيع جوائز قيمة ومبالغ نقدية للمشاركين وشهادات تقدير لمشاركتهم الفعالة.

واعتبر سعادة المهندس علي قاسم المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية "نقرأ لنرقى" خروجا عن الوضع التقليدي المعتاد لمسابقات القراءة والذي يهدف الى زيادة الوعي بأهمية القراءة وتشجيعا على الاستمرار والمطالعة وحب العلم بأسلوب مختلف .

وأعرب قاسم عن بالغ سعادته بتجاوب وتفاعل الجمهور حول مشاركتهم ورغبتهم بالإستفادة من المبادرات والأنشطة التي تقدمها المؤسسة حول عام القراءة 2016 .

جدير بالذكر أن مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية اطلقت العديد من المبادرات والأنشطة الجديدة التي تدعم عام القراءة 2016 .