بدأت هيئة كهرباء ومياه الشارقة تنفيذ برنامج زيارات ميدانية لمكاتب الاستشارات الهندسية المسجلة بإدارة الخدمات المشتركة والتي يبلغ عددها 160 مكتبا، بهدف تفعيل الشراكة الاستراتيجية وبحث سبل تطوير وتيسير الإجراءات والمعايير والمتطلبات والآليات الخاصة بتطبيق أنظمة استقبال الطلبات واعتماد المخططات وتطبيق مواصفات ومعايير ترشيد الاستهلاك العالمية وإدارة الطاقة الذكية في إمارة الشارقة بهدف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال استراتيجية واضحة لتحقيق التميز والريادة.

وقال الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة في بيان أمس إن مكاتب الاستشارات الهندسية في الشارقة شركاء استراتيجيون للهيئة في الوصول إلى تطوير وتحديث كافة الأنظمة والإجراءات وترشيد الاستهلاك بنسبة لا تقل عن 30% من خلال تنفيذ أهداف واستراتيجيات وثيقة الشارقة مدينة الترشيد التي أعدتها الهيئة واعتمدها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة كمنهج عمل وخارطة طريق لتحقيق حلم الشارقة مدينة الترشيد.

وأكد أن مكاتب الاستشارات الهندسية تعتبر نقطة البداية لأي مشروع ويمكن من خلال التصميمات لأي مبنى توفير نحو 30 إلى 40% من الطاقة عند تطبيق أنظمة الترشيد وتفعيل الإدارة الذكية للطاقة في المباني ما يسهم في دفع مسيرة العمل قدما ويوفر تكاليف إنتاج الطاقة ويحافظ على البيئة ويخفض الانبعاثات الكربونية.

ولفت إلى أن الهيئة تعمل على تقديم الخدمات لكافة متعامليها سواء المشتركون وممثلو مكاتب الاستشارات الهندسية بمعايير عالمية وفي وقت قياسي وبأقل جهد من خلال تطبيق التكنولوجيا المتقدمة والأنظمة الذكية حيث ستبدأ الهيئة في إجراءات اعتماد مخططات غرف المحولات إلكترونيا.

وأضاف الليم أن الهيئة تركز على القطاع السكني الذي يمثل 72% من قيمة الاستهلاك بينما القطاعات الأخرى سواء الصناعية والتجارية والخدمية تمثل 28% وأكد أن الهيئة تعمل باجتهاد لتحقيق رؤية واستراتيجية الدولة لتكون عام 2021 من أفضل دول العالم المتقدمة.

وبدورها، أكدت مريم عبيد بن هاشم مدير إدارة الخدمات المشتركة في الهيئة أن برنامج الزيارات الميدانية لمكاتب الاستشارات الهندسية الذي أعدته الهيئة بدأ من الشهر الحالي ويستمر حتى شهر مارس القادم، حيث تم تقسيم المكاتب الاستشارية إلى مجموعات كل مجموعة تضم 20 مكتبا استشاريا للوقوف على مقترحاتهم وآرائهم بشفافية وموضوعية لدراستها ووضعها موضع التنفيذ.