غرفة تجارة وصناعة الشارقة

تستضيف غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة من 28 حتى 30 تشرين الاول الجاري أعمال برنامج /القيادة للإدارة التنفيذية/ الذي ينظمه برنامج تدريب باشراف مركز الشارقة للتدريب و التطوير بالتعاون مع جامعة سان دييغو ومشاركة عدد من المسؤولين التنفيذيين والحكوميين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

ويهدف البرنامج الى تمكين المشاركين من إدارة الأولويات التنافسية بفعالية كبيرة عبر التركيز على المجالات الرئيسية التي تنطوي على تحديات تنظيمية والتعريف بالأساليب العلمية والحديثة للتفكير الريادي وكيفية القيادة التصحيحية لوضع آليات مدروسة في التغيير التنظيمي وتأسيس المنظمات المبتكرة وإدارة التنوع وتشكيل فرق فعالة وادارة فريق عمل من ثقافات مختلفة لتصبح مؤسسة رائدة في الاداء والجودة والتميز.

وقال حسين محمد المحمودي مدير عام الغرفة إن هذا البرنامج يأتي توافقا مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة في أهمية تفعيل دور القطاع الخاص في خدمة مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة وانعكاسه على مختلف مجالات التنموية وأهمية تقوية وتعزيز علاقة الشراكة بين القطاعين الخاص والعام ايمانا بالدور الذي تسهم به المؤسسات الأكاديمية في تأهيل وتطوير مهارات وقدرات العاملين بالقطاع الخاص ورفد سوق العمل بكوادر بشرية مؤهلة تواجه التحديات والمتغيرات الجارية على الساحة تلبي متطلبات واستحقاقات التي تخدم النهوض باقتصادات الدولة الى مراحل متقدمة في مسار متوازن مع سياسة الدولة الهادفة للريادة والتقدم على كافة الأصعدة.

وأضاف ان برنامج القيادة للإدارة التنفيذية الذي يعتبر ثمرة جهود حثيثة بذلت مع جامعة سان ييغو الأميركية لتنفيذه بالشارقة هو استمرار للدور الذي تقوم به الغرفة في دعم ومساندة المجتمع وترسيخ مبدأ الشراكة المجتمعي من خلال ايجاد برامج تعمل على النهوض بمهارات وقدرات الكوادر البشرية لا سميا القطاع الخاص من الاعضاء المنتسبين للغرفة لما لذلك من اثر ايجابي على إدارة مؤسساتهم وانعكاساتها على الاداء والاقتصاد بشكل عام.

وأوضح ان البرنامج سيشمل الريادة في العمل الحكومي مع التعريف بأهمية الدور المتوقع ان يقدمه القائد الاداري الناجح في إدارة فريق العمل بعقلية تتبع أفضل التطبيقات في علم القيادة وايضا الاستفادة من التجارب المتبعة من قبل رواد الأعمال سواء في المجالات التجارية أو الحكومية الاجتماعية مع تقديم تطبيقات لنماذج رائدة في الادارة التنفيذية اسهمت في التأثير في مؤسسات اقتصادية كبرى.

يشار إلى أن جامعة سان دييغو التي تتخذ من سان دييغو في الولايات المتحدة مقرا لها مصنفة من بين أفضل 100 جامعة في الولايات المتحدة الأميركية وتتميز بمجتمع خريجيها القوي والحيوي من القادة في قطاعات الأعمال والحكومات بمنطقة الشرق الأوسط.

المصدر : وام