جائزة الشارقة للعمل التطوعي

بدأت جائزة الشارقة للعمل التطوعي توزيع ألف نسخة من دليلها السنوي، دليل الدورة الثالثة عشرة محليا والتاسعة عربيا والثالثة إسلاميا لعام 2015.

وأوضح وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص أمين عام الجائزة، الدكتور أمين حسين الأميري، أن الدليل يتضمن كافة المعلومات المتعلقة بالمشاركة في الجائزة، من شروط المشاركة وآلية تقديم الملفات لكل فئة على حدة، وسيتم توزيع الدليل على مختلف الجهات الحكومية والخاصة والتطوعية في الدولة، وكذلك على المناطق التعليمية، وسفارات الدول العربية في الدولة.

وأضاف أن فكرة الجائزة انبثقت من فكر عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وأنها تمثل بعدا إنسانيا لفكره، وتهدف لتوجيه الاهتمام إلى الشخصيات التي أسهمت في العمل التطوعي بجهدها ووقتها ومالها أو عملها، وإعطائها ما تستحق من اهتمام ورعاية وعناية وتقدير، والعمل على تكوين قيادات مستقبلية للعمل التطوعي، من خلال التكريم والرعاية وتشجيع الفئات المساعدة والمؤازرة التي ترفد التطوع ومؤسساته بعطاءات دائمة ومستديمة.

وأشار إلى أن الجائزة تكرم شخصيات ومؤسسات تطوعية مخضرمة على المستوى المحلي والعربي والإسلامي، لها إسهاماتها ومشاركاتها البارزة في مجال العمل التطوعي، ويتم اختيارها من قبل سمو الحاكم، وهناك فئات ترشح نفسها للمشاركة في الجائزة على المستوى العربي، وهي: فئة المؤسسات التطوعية والجمعيات غير الربحية، فئة المؤسسات وشركات القطاع الخاص، فئة البحوث والدراسات.

أما فئات الجائزة على المستوى المحلي فهي: فئة الأفراد، وفئة المؤسسات الحكومية والدوائر والهيئات، وفئة المؤسسات والشركات الخاصة، وفئة المؤسسات التطوعية والجمعيات غير الربحية، وفئة المؤسسات التربوية، وفئة الطالب، وفئة ذوي الإعاقة، وفئة البحوث والدراسات. كما تم تخصيص فئة للمتبرعين بالدم والمنتظمين في التبرع، ويتم تكريمهم بوسام المتبرع المثالي بالدم.