أكد رئيس دائرة الاحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، دور تعداد الشارقة ،2015 في توفير البيانات اللازمة لدعم عمليات التخطيط التنموي الشامل للإنسان والبنى التحتية، ومتابعة الخطط والبرامج وتقييمها، وإجراء الدراسات الاجتماعية والاقتصادية اللازمة لدعم مسيرة النهضة التي تشهدها الإمارة، مضيفا أن تعداد الشارقة، والذي سيتم تنفيذه في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، سيُمكن صنّاع القرار والمؤسسات بالإمارة من وضع خططهم المستقبلية، وسيساعد في تطوير القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال معرفة تركيبة ونوعية السكان واحتياجاتهم، ومدى توافقها مع الخطط الموضوعة من قبل حكومة الشارقة .

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة العليا لتعداد الشارقة ،2015 والذي أقيم في قاعة الشويهين في القصباء، برئاسة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، وحضور أعضاء اللجنة العليا .

واستعرض مدير عمليات التعداد عبدالله الكديد خلال الاجتماع آلية تنفيذ التعداد ومراحل تنفيذه، والذي سيبدأ في شهر تشرين الأول/ اكتوبر المقبل وسيكون على مرحلتين: مرحلة الحصر ومرحلة العد .

وأشار إلى أن مرحلة الحصر ستنطلق في العشرين من تشرين الأول/ أكتوبر ،2015 ولمدة 30 يوما متتالية، وسيتم خلالها حصر المباني ومكوناتها وحصر المنشآت، فيما تنطلق مرحلة العد وجمع البيانات في كانون الأول/ ديسمبر  المقبل وتتضمن عد السكان والمساكن وخصائصهم .